أضاءة
من :نادي ابناء القدس
للمرة الاولى صندوق ووقفية القدس
النقد البناء عنصر مهم في سيرورة العمل المؤسساتي وعليه يتم تطوير البرامج والمشاريع والانشطة بكافة المجالات، وهنا اريد الوقوف بان قذف الكلمات في عملية النقد لن بقدم ولن يطور، من لا يعمل لا يخطئ، قد تكون هناك بعض الهفوات في عمل صندوق ووقفية القدس ولكن علينا اعطاء نظرة شمولية بكافة الجوانب وهنا اريد الاشارة إلى الامور التالي التي تستحق التقدير لدى صندوق ووقفية القدس:
للمرة الاولى نرى في القدس مؤسسة شريكة وليس مؤسسة تمويل، لا تقوم بفرض الاجنده حسب اولوياتها وما تراها مناسبا، ان الصندوق يعمل بتمويل فلسطيني خالص وليس هناك اي اجنده من وراءه فقد تم عرض المشاريع و تم عرض اسماء المؤسسات المستفيدة وجميعها مؤسسات وطنية - قاعدية تعمل مع المجتمع بشكل مباشر.
للمرة الاولى يتم الاعلان عن قيمة المنح المعطاه وبالارقام التفصيلية والذي يعكس شفافية إلى ابعد مستوى من قبل الصندوق، على العكس من بعض مؤسسات التمويل التي تعمل في الظلام وبصمت عالي.
للمرة الاولى يتم احترام الاندية المقدسية وتوفير الدعم لها وهنا لا نتحدث عن ارقام كبيرة، ولكن الفكرة التي قام صندوق ووقفية القدس: التركيز على ان الاندية المقدسية الخط الاول للدفاع عن القدس واطفالها وشبابها وهي محطة هامة يجب الوقفوف عليها وتطويرها.
للمرة الاولى نرى مؤسسة شريكة تمد يد العون إلى رابطة الاندية المقدسية، المظلة الاكبر للمؤسسات وهي خطوة بالاتجاه الصحيح في ظل عجز المؤسسات الحكومية عن دعم الاندية.
حضور رابطة اندية القدس بشكل واضح يعكس مدى الاستراتيجية من قبل الصندوق للشراكة مع رابطة اندية القدس والتي يقع تحت مظلتها العديد من الاندية المقدسية داخل وخلف الجدار وتعتبر جسم وطني محرك للاندية المقدسية وليس جسم اعلامي كما نرى في بعض التجمعات الرياضية.
للمرة الاولى هناك معايير واضحة للتتمويل والتمويل لا يتم عبر المصالح الشخصية والانتماءات السياسية، يوجد تنوع في عملية اختيار المؤسسات الشريكة مع الصندوق مابين مؤسسات رياضية، شبابية، نسائية، ومؤسسات تعليمية ومؤسسات خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
الطريق إلى القدس