الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح في بلدة عنبتا شرق طولكرم تحيي الذكرى السنوية الــ 43 لإنطلاقتها

نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 19:02 )
طولكرم - معا - أحيت حركة فتح في بلدة عنبتا شرق محافظة طولكرم الذكرى السنوية الــ 43 لإنطلاقتها والثورة الفلسطينية، وذلك في حفل حاشد اقيم في "قاعة العامر" في البلدة، بحضور ممثل عن محافظ طولكرم، وقادة الحركة ونشطائها وانصارها، والناطق باسم فتح في محافظة طولكرم سمير نايفه، وشاكر زيدان مدير مكتب مكتب فتح في طولكرم وممثلي الفصائل الفلسطينية ومدراء المؤسسات الرسمية والوطنية.

وفي كلمة له، قدّم هاشم إعمر أمين سر فتح في عنبتا شكرة العميق لأهالي المحافظة، لمشاركتهم في الحفل واحياء ذكرى الانطلاقة المجيدة، مضيفاً " نقف شامخين إجلالاً و إكباراً لكل من هو فتحاوي ومن رضع حليب الفتح ام الشهداء والابطال اسطورة الجبابرة على مدى التاريخ".

ودعا إعمر الى مزيد من الوحدة الوطنية التي تربى عليها ابناء فتح، مشدداً ان الدم الفلسطيني محرم، في الوقت الذي توجه فيه "بنادث الحاقدين" نحو صدور ابناء الحركة، مؤكداً ان تلك البنادق يجب ان توجه نحو العدو المحتل، متطرقاً لما يحدث في قطاع غزة، موضحاً ان ما يحدث هناك على ايدي "ميليشيات حماس" من توجيه البنادق لقتل ابناء فتح والشعب الفلسطيني، يأتي جواباً لمبادرة الرئيس الفلسطيني للعودة للحوار وعدم الرغبة في الاستجابة لنداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الوطني، والاستمرار في القتل واختطاف وتعذيب المناضلين من بينهم ابراهيم ابو النجا وقصف منازل المواطنين وترويع الاطفال وتكسير العظام.

واستذكر امين سر حركة فتح في بلدة عنبتا الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، قائلاً " ها نحن نستذكر قائداً فتحاوياً إستمد الرمزية عبر العالم وصنع الكوفية تاج يلف كل صروح المجد في هذا الكون الواسع، وسار في الليالي الحالكة عبر الاشواك مع رفاق الدرب من القادة المؤسسين لفتح العملاقة، التي خاضت معارك الشرف والبطولة عبر سنين طويلة.

وبإسم فصائل العمل الوطني تحدث وضّاح زقزوق، موضحاً ان حركة فتح ادركت اهمية الشكل النضالي في استنهاض وتوحيد شعبنا الفلسطيني واعادة حضور القضية الفلسطينية في مركز الاهتمام الدولي، وفي الوقت ذاته ادركت اهمية اقتران البندقية والمقاومة بالسياسة، لما لذلك من ضرورة في تثمير تضحيات شعبنا وتحويلها الى انجازات على الارض.

واضاف زقزوق " نحتفل اليوم بهذه الذكرى، وقضيتنا تمر بأوقات عصيبة، حيث الانقسام المدمر الناتج عن خروج حركة حماس عن اسس الديمقراطية الفلسطينية ولجوئها الى الحسم العسكري والإنقلاب على الشرعية وما ادت اليه هذه الخطوة من فصل سياسي ومؤسسي بين جناحي الوطن " داعياً حماس العوجة عن انقلابها، ومرحباً بالجعوة التي وجهتها حركة فتح ممثلة بشخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفتح صفحة جديدة والعودة للحوار الفلسطيني، من اجل الخروج من الازمة الراهنة التي تعصب بشعبنا.

والقى ابراهيم نور كلمة اسرى حركة فتح في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، مباركاً لفتح وابناء شعبنا بالذكرى الــ 43 للإنطلاقة، راجياً من الله ان يوحد كلمة شعبنا ويسلكه طريق الخير والصلح والانتصار، مذكراً انه ما زال ما يقارب الــ 12 الف اسير يقبعون في سجون الاحتلال، تحت اشد انواع الظلم والتعذيب، مطالباً العمل الجدي على اطلاق سراحهم.

ودعا نور الى العودة للوحدة ونبذ كافة الخلافات، وتسليط الضوء نحو تحرير كامل ارضنا واسرانا، واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

هذا والقت الطفلة مرح محمد كلمة رثاء لروح الشهيد الدكتور ثابت ثابت امين سر حركة فتح في محافظة طولكرم سابقاً، والذ اغتالته قوات الاحتلال يوم 1-1-2002، لتجعل يوم ذكرى الانطلاقة يوم دماء وشهداء لفتح وقادتها، مثنية عليه وعلى نضالاته العظيمة.

كما تقدّمت الفتاة شذى قبج "من اخوات دلال" بالتحية لحركة فتح في ذكرى انطلاقتها، مستذكرةً صاحب الكوفية الختيار، داعية الى السير على خطاه وعدم التنازل والثبات امام العدو.

وتخلل الإحتفال فقرات وطنية وشعبية، ودبكات واغاني وطنية فتحاوية، ورفع للاعلام الفلسطينية ورايات فتح من قبل الشبان والفتيات الحضور.