نشر بتاريخ: 08/05/2017 ( آخر تحديث: 08/05/2017 الساعة: 12:12 )
رام الله- معا- قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان الاعلام الاسرائيلي مجند الى جانب حكومة اسرائيل المتطرفة ومنظومتها الامنية والعسكرية في التحريض والعدوان على الاسرى وشن حرب نفسية مبرمجة بهدف كسر الاضراب وإحباط العزائم وخلق الشائعات والبلبلة ، وياتي ذلك في سياق استمرار حكومة الاحتلال في فرض إجراءات قاسية وغير مسبوقة على الاسرى المضربين بهدف انهاكهم وايصالهم الى مرحلة صحية خطيرة للغاية.
وقال بدأنا العمل لمقاضاة القناة الثانية الاسرائيلية التي بثت فلما تشويهيا حول الاسير مروان البرغوثي مساء 7/5/2017 بتهمة القذف والتشهير والمساس بخصوصية وكرامة الاسير مروان البرغوثي.
وقال قراقع: ان رئيس الوزراء الاسرائيلي احكم السيطرة على وسائل الاعلام الاسرائيلية الذي احتفظ بنفسه بوزارة الاعلام وذلك لتمرير سياسة حكومته في جميع المجالات ولاستخدامها في معاركه ضد الشعب الفلسطيني ولتصبح جميعها مؤيدة وداعمة لسياساته اليمينية الفاشية.
وأشار قراقع ان حكومة الاحتلال لم تجر اية مفاوضات جدية مع قادة الاضراب بل لا زالت تصعد من عدوانها عليهم وتمنع زيارة المحامين لمروان البرغوثي وتضع عقبات امام زيارة سائر الاسرى المضربين اضافة الى حملة مغرضة بحق المحامين انفسهم.
وقال قراقع الاسرى اصبحوا بين الحياة والموت، ودائرة الخطر تحيط بهم ، واسرائيل تريد ان ترتكب جريمة بحق المضربين .
وأشار قراقع انه إذا سقط شهداء في صفوف المضربين ستكون وصمة عار ولعنة في وجه العالم والمجتمع الدولي ومجلس الامن والامم المتحدة بسبب عجزهم عن انقاذ الاسرى وتوفير الحماية الانسانية والقانونية ووقف سياسة البطش والقمع وانتهاك الحقوق بحق الاسرى في السجون.
أقوال قراقع جاءت خلال فعاليات التضامن مع الاسرى المضربين في قرية بردلة بالاغوار الشمالية في محافظة طوباس بمشاركة الوزير وليد عساف ونائب محافظ طوباس ومدير نادي الاسير محمود صوافقة والشخصيات الوطنية وإقليم حركة فتح في طوياس وطلبة المدارس ورئيس جامعة القدس المفتوحة في طوباس واهالي الاسرى والاسرى المحررين.
وقام قراقع خلال جولته بزيارة الاسير المحرر ايمن بشارات الذي قضى 16 عاما بالسجون ووالدة الاسير المضرب عن الطعام عثمان يونس في مستشفى قلقيلية والتي تخوض اضرابا تضامنيا مع الاسرى وبمشاركة محافظ قلقيلية رافع رواجبة.
ويذكر ان الاسير عثمان يونس محكوم بالسجن المؤبد اربع مرات ومعتقل منذ عام 2003 ، وهو اسير مريض يعاني من ورم في حنجرته ومصاب بالرصاص قبل اعتقاله حيث تم استئصال اجزاء من البنكرياس والطحال والامعاء من جسمه إضافة الى اصابته بإحدى عينيه وإحدى كفيه.
