أبو جعفر الشنار: توحدنا بالانتخابات من أجل نابلس..وهذه مشاريعنا

وانتقد الشنار بعض الأشخاص الذين يحاولون جر المدينة الى مزيد من الفرقة في الوقت الذي يجب فيه أن تتوحد كافة الجهود، كاشفا أن حسان جابر رئيس قائمة اليسار وسمر الأغبر كانا ضمن قائمة نابلس الموحدة، وفي الساعة الأخيرة قررا الانسحاب منها، قائلا" هذه حقيقية يجب ان يعرفها كل مواطن في هذه المدينة نحن طلاب وحدة وطلاب توحيد الجهود، ليست للأهداف شخصية بل من أجل نابلس ومن أجل الأجيال القادمة الشابة التى تنتظر أن نخطط لها بشكل استراتيجي وأن نقوم بفتح مشاريع حيوية واستراتجية، وهذا لن يتم ولايمكن تحقيقية اذا كان المجلس ضعيفا حتى ولو نجح في الانتخابات".

وقال الشنار" إنه في العام 2005 ترشح الحاج عدلي وفاز بالانتخابات بـ13 مقعدا لكن البلد خسرت (بسبب عدم اعطاءه الفرصة ومحاربته كونه يتبع اتجاه سياسي معين) وجاء بعده غسان الشكعة وايضا ترشح في الانتخابات وفاز بغالبية المقاعد ولكن البلد خسرت (ايضا بسبب المناكفات)، ومن ثم جاء سميح طبيلة واستلم زمام البلدية وعمل لكن ايضا البلد خسرت".

وأضاف" لابد من توحيد كافة الجهود والطاقات والخبرات والإمكانيات من أجل تشكيل مجلس بلدي قادر بالفعل على مواجهة التحديات والأهم أن يكون قادرا على تحقيق انجازات ومشاريع إستراتجية لنابلس ومواطنيها بحاجة لها، وقد حان وقت العمل وحان الوقت أن نخرج المدينة من الوضع التي هي موجودة فيه ويجب أن تعود نابلس الى مكانتها الحقيقية كعاصمة للاقتصاد الفلسطينية ومنبر للعلم والعلماء".

وقال الشنار" إن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بالرغم من أنهم لايمتلكون شيئا ومعزولين عن العالم الخارجي ومقيدين ويخضعون لإجراءات احتلالية على مدار الساعة إلا أنهم قرروا تغيير الواقع وأن يفعلوا شيئا وفعلوا وفعلا ونجحوا، مضيفا يجب أن نستفيد من تجربة الأسرى ونحن لدينا إمكانيات وقدرات أكثر، نحن في نابلس يجب أن نقول بأنه حان وقت التغيير فعلا وعلى أرض الواقع وليس بالأقوال فقط".

وحول أزمة السير، قال الشنار إنه حان الوقت لحل هذه المشكلة الاستراتجية بخطوات سريعة وبعيدة المدى ويجب أن يقوموا ببناء الجسور والأنفاق في عدد من مواقع المدينة بشكل سريع.

وأشار أن لتوسعة مساحة المدينة يجب التفكير بإقامة أمانة نابلس الكبرى الأمر الذي يؤدي الى إيصال خدمات حيوية واستراتجية الى أراض جديدة، وبالتالي خفض أسعار الأراضي التي وصلت اليوم الى أرقام كبيرة ما سينعكس ايجابا على كل مواطن بالمدينة وعلى جيل الشباب برمته.

وبين أن إقامة مراكز مهنية للشباب ومشاريع صغيرة ومتوسطة داعمة لهم يخلق بيئة اقتصادية مهمة وقوية تعمل بشكل تدريجي لتقوية اقتصاد المدينه خلال سنوات معدودة.

وأوضح أن المنطقة الحرفية والتي من المقرر إقامتها منذ العام 1965 في البلدية حتى اليوم لم تقم على أرض الواقع، وبالتالي حان الوقت لاتخاذ خطوات عملية لإقامتها بشكل سريع.

وقال الشنار إن نابلس حتى تعود لتكون عاصمة اقتصادية مهمة يجب أن يبادروا لإقامة أرض المعارض لكافة التخصصات لتكون مكانا يستخدم لكافة المدن الفلسطينية، بالإضافة الى إعطاء تسهيلات حقيقية من قبل البلدية للاستثمار في مجال إقامة المشاريع الخدماتية التي ستسفيد منها بطريقة غير مباشرة من خلال تشغيل الأيدي العاملة وجلب وافدين للمدينة واستخدام مرافق البلدية.

وأضاف أنه يجب الاعتماد على تغيير ثقافة الجيل القادم من خلال الاهتمام بالطلبة وليس بناء المدارس فقط، مضيفا أنه يجب توعية الطلبة ودعمهم وتشجيعهم على التعليم من خلال استعمال المدارس بعد انتهاء الدوام وفتح دورات صيفية متخصصة بالمهنية والتعليم بالتنسيق مع وزارة التربيه والتعليم.

وحول حل أزمة المياه والكهرباء بشكل جذري، قال الشنار إن هناك العديد من المشاريع التي يمكن إقامتها لحل هذه المشكلة والتي باتت تؤرق المواطنين على مدار العام، مشيرا أنهم سيتجهون لإقامة خزانات ضخمة على قمم الجبال وحفر آبار مياه جديدة، إضافة الى إقامة محطات توليد الطاقة الكهربائية والبحث عن بدائل خلاقة.

وأكد الشنار أن هناك العشرات من المشاريع الإستراتجية التي يجب أن توضع على طاولة المجلس البلدي القادم بنابلس، وأن يتم اتخاذا قرارات سريعة ومعمقة تنعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى الأجيال القادمة.
وقال المهندس ابو جعفر الشنار" إن رسالتي الى المواطنين بنابلس أن يدعموا حالة الحراك والتوحد التى تحدث في المدينة اليوم، وان يلتفتوا الى الايجابيات حول هذه القائمة من منظور واسع وعقلاني، وان يقيّموه لمصلحة نابلس وأن لا يكون التقييم لمصالح شخصية من هنا وهناك".

وطالب المواطنين أن يشاركوا بالانتخابات وأن يقرروا بمسؤولية شكل المجلس الذي يمثلهم مهما كان، وأن المهم أن يشاركوا بهذه العملية الديمقراطية الانتخابية وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة نابلس أولا.