نشر بتاريخ: 08/05/2017 ( آخر تحديث: 08/05/2017 الساعة: 17:43 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الإثنين، اجتماعا قياديا بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وحضر الاجتماع عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنية، وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، وامين شومان منسق الهيئة العليا لشؤون الأسرى.
وأكدت القوى على مواصلة وتكثيف الفعاليات والمواقف الشعبية والجماهيرية المساندة لإضراب الأسرى رفضا لجرائم الاحتلال الهادفة لكسر ارادة الصمود والتحدي لهم، مؤكدين أن وقوف جماهير الشعب في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وباحرار العالم الى جانب نضال الشعب وأسراه.
وأشارت الى نداء اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب والبرنامج الوطني الذي تم إعلانه بما فيه التأكيد على ايام الغضب والتصعيد الشعبي يومي الخميس والجمعة القادمين، مؤكدة على لجان القوى في كل المحافظات لتكثيف الفعاليات على مناطق التماس والاستيطان الاستعماري والجدران وفي خيم الاعتصام وامام مقرات الهيئات الدولية التابعة للامم المتحدة في الأراضي المحتلة.
وبينت أهمية مواكبة وتصعيد المواقف الرسمية والاتصالات الدولية لمواكبة الاضراب البطولي والاتصالات على مع المؤسسات الدولية والقانونية والانسانية بما فيه مطالبة الدول السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف والذهاب الى إحالة ملف الأسرى الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جريمة اعتقال المواطنين ووضعهم في معسكرات الاعتقال، بوصفها جريمة حرب مستمرة ضد الشعب، إضافة الى الملفات الأخرى المتعلقة بالاستيطان الاستمعاري والجرائم والعدوان ضد الشعب المحاصر في قطاع غزة.
وأكدت القوى على لجان القوى في المحافظات كافة وفي كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية تشكيل لجان إسناد لإضراب الأسرى بمشاركة الجميع ووضع برامج نضالية وتصعيد ضد الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين وجدرانه.
كما أكدت على تنفيذ قرار المجلس المركزي الفلسطيني بقطع كل العلاقات مع الاحتلال ووقف فوري لكل اشكال التنسيق الأمني والاقتصادي وفرض مقاطعة شاملة للاحتلال وعزل حكومتها الارهابية واليمينية المتطرفة ومحاكمتها على جرائمها المستمرة ضد شعبنا، مؤكدة على أهمية مقاطعة كل بضائع الاحتلال وفرض حظر على دخولها الى اراضينا المحتلة كافة ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS من اجل فرض المقاطعة الشاملة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها.
وتطرقت للبيان الصادر عن القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة المتعلق بمواقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تستجيب للضغوطات التي تستهدف الشعب وقضاياه العادلة، ومحاولة تغيير المناهج التعليمية وتقليص الخدمات وغير ذلك، الأمر الذي يتطلب اعادة النظر بهذا الدور الذي نحرص على المحافظة عليه ورفض اي مساس بحقوق الشعب.
وحملت القوى الاحتلال مسؤولية الاستمرار في جرائمه ضد الشعب وخاصة التصفيات الميدانية اليومية لأبناء وبنات الشعب وسياسة العقاب الجماعي واحتجاز جثامين الشهداء، وهدم البيوت وبناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك، مشيرة أن ذلك يتطلب مواجهة هذه السياسات بفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاكمته على هذه الجرائم ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية بفرض الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا.
وأوضحت أهمية تكثيف كل الجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني ومحاولات فرض الانفصال لضرب المشروع الوطني المتمثل بعودة اللاجئين وحق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والتمسك برفض المحاولات لتكريس الانقسام، وتحويله الى انفصال في قطاع غزة واتخاذ قرار فوري بحل ما يسمى اللجنة الادارية في القطاع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والذهاب الى الانتخابات العامة وتفعيل التناقض مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية.
ووجهت القوى التحية الى جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتها المجيدة مؤكدين على دور الجبهة الريادي في سياق الثورة الفلسطينية المعاصرة والدور الوحدوي والنضالي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب اينما تواجد، موجهين التحية الى امنائها العاميين الشهداء طلعت يعقوب وابو العباس وابو احمد حلب الذين قضوا على درب التمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة ضد الاحتلال.