السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة: طلبة التدريب الميداني بجامعة القدس المفتوحة تنظم ندوة بعنوان " دور معهد الأمل للأيتام في التنشئة

نشر بتاريخ: 07/01/2008 ( آخر تحديث: 07/01/2008 الساعة: 21:04 )
غزة- معا-نظم طلبة التدريب الميداني في تخصص الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع جمعية معهد الأمل للأيتام ندوة ثقافية أول أمس، وذلك في قاعة الاجتماعات في مقر الجمعية بغزة ، بحضور د. زياد الجرجاوي رئيس جامعة القدس المفتوحة - منطقة غزة التعليمية ، ود. ثناء الخزندار ، ود. كمال أبو قمر ، وعادل قدوم المدير التنفيذي لمعهد الأمل والأستاذ سفيان طافش ولفيف من الطلاب والطالبات .

وافتتح الندوة الطالب " محمد الحجة " مرحبا بالحضور الكريم ، و تحدث عن كفالة الأيتام ودور معهد الأمل الريادي في الخدمة التي يقدمها ، كونها تعتبر كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت الشريعة الإسلامية عليها .

وتحدث الأستاذ سفيان طافش مدير قسم البنين في جمعية معهد الأمل للأيتام ، عن المعهد ودروه في توفير الرعاية التربوية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية والنفسية ، وتقوية العلاقات الودية والاجتماعية مع الأفراد والجماعات ، وتطوير شبكة العلاقات مع المؤسسات المحلية والخارجية لتوفير وتنفيذ خدمات المعهد المقدمة للأبناء.

وأشار إلى دور معهد الأمل مع الطلبة المتدربين من جامعة القدس المفتوحة وتدريبهم على آلية العمل المهني من خلال التعرف على أهداف ورسالة وفلسفة المعهد ، والتعرف على آلية وضع الخطط المهنية والاجتماعية ، وآلية الملف المهني ، وآلية الملف العلمي والاجتماعي والصحي .

وأوضح الدكتور زياد الجرجاوي رئيس جامعة القدس المفتوحة - منطقة غزة التعليمية الدور التاريخي لمعهد الأمل الذي يدل على عراقته وأصالته ، وأشار أنه من خلال زياراته للمعاهد الموجدة في مدينة غزة أنه يوجد فارق كبير بينه وبين المؤسسات الأخرى ، وأعرب عن اعتزازه وفخره بأن طلبة الجامعة يتدربوا في المعهد.

وأضاف د. الجرجاوي فقال : لقد اهتم التشريع الإسلامي بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له، حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم قال تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر) وقال تعالى: (أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم)، وهاتان الآيتان وغيرهما من الآيات الكريمة تؤكد على العناية باليتيم والشفقة عليه، كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع المسلم.
وتحدثت د. ثناء الخزندار فقالت : ذكر اليتم في القرآن الكريم وأوضح حقوقه وواجباته والرعاية النفسية والاجتماعية ورعاية حقوقه وحفظها وصون كرامته .


واضافت د. الخزندار : يبدأ القرآن الكريم كعادته دائما بتسمية الشيء باسمه ليبني على هذا الشيء مقتضاه . فعندما أطلق القرآن وصف اليتم بصيغة الإفراد والتثنية والجمع ، وكرر لفظ اليتيم ومشتقاتها أكثر من عشرين مرة في الكتاب العزيز ، كان المقصود من ذلك بيان أن صفة اليتم ليس فيها عيب ولا تهمة ، وأن فقد الآباء والأقرباء ليس سخرية ، فاليتيم شخص كامل في شخصيته ، تام في إنسانيته . وبالتالي فلا مكان للشعور بالدونية أو الإحساس بالنقص لدى اليتيم .