الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شؤون المرأة" تبحث آليات التعاون مع القنصل العام للسويد

نشر بتاريخ: 10/05/2017 ( آخر تحديث: 10/05/2017 الساعة: 14:36 )
"شؤون المرأة" تبحث آليات التعاون مع القنصل العام للسويد
رام الله- معا- بحثت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، مع القنصل العام لدولة السويد في مدينة القدس "آن صوفي نيلسون" و"مالين اكسلسون" نائب القنصل و"ماريا أردعجي" مسؤولة ملف المرأة، لبحث آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الإجتماعي، بحضور رندة جنحو مدير عام ديوان الوزير وهشام القدومي مستشار الوزارة و كادر من وزارة شؤون المرأة.
وشكرت الآغا دولة السويد باعتبارها من أوائل الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين و لديها سفارة فلسطينية في العاصمة ستوكهولم، ثم قدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً. 
وبينت أن الوزارة خلال الفترة السابقة عملت على إعداد الخطة الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي 2017 - 2022، ومناهضة العنف ضد النساء، وأنشأت العديد من اللجان الوطنية، وعملت على كثير من المحاور لتضمين قضايا النوع الإجتماعي في خطط الحكومة.
وأوضحت الأغا أن فلسطين هي من أوائل الدول التي وضعت الخطة التنفيذية لقرار مجلس الأمن الدولي (1325)، إضافة لتشكيل لجنة وطنية لتنفيذه بهدف حماية النساء وقت النزاع المسلح ووقت الحروب كون أن المرأة هي ضحية هذه النزاعات.
وحول المحور الإقتصادي، أعربت الأغا عن إهتمام الوزراة بتدريب وتأهيل النساء لإطلاق المشاريع الصغيرة، وذلك بمتابعتهن من الناحية النظرية والعملية إضافة لسعي الوزراة لزيادة مشاركة النساء في أماكن صنع القرار من خلال تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية والعبر قطاعية التي تنفذها الوزراة.
وأشارت الأغا لإهتمام الوزارة كونها المظلة الوطنية للمرأة الفلسطينية بالإطلاع على تجارب الدول العربية والغربية فيما يخص قضايا المرأة وذلك لبناء تجربة فلسطينية نوعية لحماية وتمكين ودعم النساء الفلسطينات أينما تواجدن، موضحةً أن الوزارة تعمل على كافة المحاور التي تخدم النساء وذلك بالشراكة مع جهات الإختصاص الحكومية من خلال وحدات النوع الاجتماعي في مختلف الوزارات والتي يتم تدريبها ودعمها وتقيمها من قبل وزارة شؤون المرأة، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية القاعدية من خلال مراكز تواصل الموجودة في كافة المحافظات.
بدورها، ثمنت نيلسون عمل الحكومة الفلسطينية و وزارة شؤون المرأة لإعطائهم فرصة للنساء مميزة عن الدول العربية الأخرى، وأضافت ما يهم الخارجية السويدية، وتحديدا مكتب القنصلية السويدية في القدس ثلاث مجالات تتعلق بالديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، كما يتم العمل في مجال المناخ والقضايا البيئية التي تعتبر تحدي كبير في فلسطين، من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية والوزارت المختلفة في النطاقات الدولية.
ومن جانبها اوضحت نيلسون آلية العمل في مجال المساواة بين الجنسين فالسويد دولة متطورة في هذا السياق، والتغيير على أرض الواقع يجب أن يكون بالتعاون المجتمعي، وأحد البرامج التي يتم العمل عليها من قبل القنصلية السويدية لتحقيق المساواة بين الجنسين برنامج "عدالة"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمرأة، كما يتم العمل على دعم حقوق النساء بالإضافة لتحقيق التمكين الاقتصادي سيما للنساء في مناطق C، من خلال برنامج الرياديات، لتطوير مشاريع النساء والحصول على المنح اللازمة لهن.