مركزية فتح: مستمرون بالنضال مع الأسرى في معركة الحرية والكرامة
نشر بتاريخ: 11/05/2017 ( آخر تحديث: 13/05/2017 الساعة: 09:52 )
رام الله - معا - جددت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مساندتها ودعمها للأسرى الأبطال في اضرابهم ومعركتهم وأكدت النضال على المسارات كافة لتمكينهم من تحقيق مطالبهم وحريتهم ، وأكدت دعمها لحراك القيادة السياسي والدبلوماسي والمواقف الواضحة والثابتة المعبرة عن عمق الالتزام بالثوابت الوطنية.
وشددت على العودة كحق مقدس لللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم، وأهابت بجماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة بكثافة وفعالية في الانتخابات البلدية لتكريس الديمقراطية كمنهج والمسؤلية المباشرة في التحرير والبناء الوطني .
اللجنة المركزية وفي بيانها الصادر عن اجتماعها صباح اليوم الخميس حيًت الأسرى وصمودهم وصبرهم في اضرابهم ومعركتهم البطولية ( معركة الحرية والكرامة ) بقيادة عضو اللجنة المركزية القائد الأسير مروان البرغوثي ، واستعرضت حراك القيادة السياسي والاتصالات على المستويات الوطنية والعربية والدولية ، وأكدت بعد بحثها سبل الدعم للأسرى الأبطال ، استمرار قيادة الحركة والقيادة السياسية بتكثيف الجهود على المسارات كافة لضمان تحقيق مطالبهم المشروعة العادلة المكفولة في القوانين الدولية والعمل على اطلاق حريتهم جميعا.
مركزية فتح وبعد اطلاعها على ملف احياء الذكرى ال69 للنكبة أكدت قدسية حق العودة، والارتكاز على قرارات الشرعية الدولية الضامنة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى اراضيهم وبيوتهم التي هجرتهم منها قوات دولة الاحتلال ( اسرائيل ) ، واهابت بجماهير الشعب الفلسطيني الى ابراز هذا الحق التاريخي والطبيعي في العودة للوطن باعتباره احد ثوابتنا الوطنية .
وفي هذا السياق بحثت المركزية منع حماس مسيرات المساندة للأسرى واحياء الذكرى 69 للنكبة في قطاع غزة ، واعربت عن ادانتها لاجراءات حماس ، واعتبرتها عائقا مصطنعا يضعف الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى ، وشددت على الخصوصية الوطنية للقضية ، وضرورة تهيئة السبل أمام اشكال الدعم والمساندة والتعبير عن مكانة الأسرى في ضمير الشعب الفلسطيني .
المركزية وبعد اطلاعها على تحركات الرئيس محمود عباس السياسية والدبلوماسية ونتائج زيارته الأخيرة الى واشنطن وتطورات الأحداث ، جددت تأكيدها للموقف الفلسطيني الذي طرحه الرئيس ابو مازن والقائم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية ، وحل وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .
واستعرضت مركزية فتح مسارات العمل الديمقراطي في الوطن ، وأكدت تمسكها بالديمقراطية كمنهج ، وتأمين متطلبات تطويره وديموته والارتقاء به شكلا ومضمونا ، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة بكثافة وفعالية في انتخابات البلديات ومجالس الهيئات المحلية، لتكريس حرية الاختيار والمشاركة في تحمل المسؤولية المباشرة في التحرر والبناء الوطني.