الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن انطلاقة ألعاب التضامن الإسلامي

نشر بتاريخ: 11/05/2017 ( آخر تحديث: 11/05/2017 الساعة: 20:26 )
انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن انطلاقة ألعاب التضامن الإسلامي

باكو- معا - الموفد الإعلامي : عقد ظهر اليوم الخميس 11 أيار، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن انطلاقة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية يتقدمهم أزاد رحيموف وزير الشباب والرياضة بجمهورية أذربيجان، والأمير فيصل بن عبدالعزيز نصّار أمين عام اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي.

وافتتح أزاد رحيموف المؤتمر، موجّهاً التحية والتقدير للدول التي لبّت دعوة المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي في العاصمة باكو، التي ستكون غداً الجمعة محطّ أنظار العالم خلال حفل الافتتاح الرسمي للبطولة في الملعب الأولمبي.
كما وجّه الشكر والتحية لكل من عمل على انجاح البطولة في أذربيجان، ولكل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي حضرت لتغطية الحدث، مؤكداً على أنّ استضافة ألعاب التضامن الإسلامي، فيها رسالة لقدرة أذربيجان على تنظيم البطولات بنجاح، وتأكيد الرسائل السامية في تحقيق الأمن والسلام، انطلاقاً من أنّ الدين الإسلامي هو دين محبّة وسلام.


وختم الوزير أزاد معرباً عن أسفه لغياب ثلاث دول عن المشاركة في البطولة، وهم السودان وليبيا والكويت، مؤكداً على أنّ إدارة البطولة عملت جاهدة لضمان حضور كافة الدول الإسلامية، إلا أنّ غياب تلك الدول جاء برغبة شخصية منهم، متمنّياً للجميع تحقيق الفوز وحصد الميداليات ونجاح البطولة في الإدارة والتنظيم.
من جهته الأمير فيصل بن عبدالعزيز أمين عام اتحاد ألعاب التضامن، الذي أعرب عن سعادته بنجاح أذربيجان في استضافة وتنظيم البطولة، موجّهاً الشكر لكل من عمل على انجاح الحدث وفي مقدمتهم الوزير أزاد رحيموف، مؤكداً على أنّ ألعاب التضامن هي فرصة مميزة للحفاظ على النسيج الذي يربط الدول الإسلامية، ويدفعها نحو بناء العلاقات الطيبة.

في سياق آخر وحول سؤال عن معيقات الإحتلال الإسرائيلي الذي رفض استصدار بعض التصاريح للمشاركين من بعثة فلسطين في ألعاب التضامن، أشار الأمير فيصل إلى أنّ عرقلة حركة الرياضيين الفلسطينيين باتت مشكلة نعاني منها كثيراً، وسبق وأن رفعنا دعوات وشكاوي عدة للجنة الأولمبية الدولية، ونعمل جاهدين بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الفلسطينية لوضع حد لهذه التصرفات، مؤكداً على أنّ ما يحدث مع الرياضيين الفلسطينيين ينافي قواعد وأخلاقيات القانون الدولي الخاص بالرياضة.