قوات القمع تكبّل مضربي "عسقلان" تحت الشمس لساعات
نشر بتاريخ: 12/05/2017 ( آخر تحديث: 13/05/2017 الساعة: 09:51 )
رام الله- معا- قرّر 26 أسيرا مضربا من قسم "3" في سجن عسقلان، مقاطعة الفحوصات الطبية احتجاجاً على اقتحام وحدات القمع الاسرائيلية "اليماز" للقسم واخراجهم للساحة من الساعة الـ 8 صباحاً حتى الساعة الـ 4 عصراً وهم مكبلين وسط الساحة، مما سبب لهم الإعياء والإرهاق.
وبينت مصادر حقوقية لـ"مركز حنظلة للأسرى والمحررين" ان هناك عددا من حالات الإغماء وفقدان الوعي في صفوف الأسرى المضربين القابعين في عزل "نيتسان" الرملة بسبب تعمد مصلحة السجون على تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش بشكل مكثف مما يزيد من حالة الإرهاق والتعب للأسرى المضربين ويؤدي إلى تدهور سريع في حالتهم الصحية.
من جهة أخرى، افادت مصادر مركز حنظلة ادارة مصلحة السجون تستخدم مجموعة من الأساليب اللا أخلاقية من أجل الضغط على الأسرى المضربين لفك اضرابهم واشاعات مناخات سلبية بينهم وذلك عبر عرض صور مفبركة لأسرى مضربين وهم يتناولون عن الطعام، إلا ان هذه الوسائل هي وسائل مكشوفة للأسرى الذين أكدوا مواصلتهم لإضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
وجدد مركز حنظلة للأسرى والمحررين دعوته إلى ضرورة تشكيل اكبر جبهة ضغط على الإحتلال وفضح جرائمه بحق الأسرى في سجون الاحتلال وأهمية تحويل قضية الأسرى إلى قضية رأي عام شعبي ودولي وتسليط كافة الأضواء على معانتهم في ضل سياسة القتل المتعمد التي يمارسها الكيان الصهيوني بحقهم، مع التأكيد على أهمية متابعة هذه القضية في كافة المحافل الدولية ابتداء من محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قادة الاحتلال.