بلدية خانيونس تبدأ حملة للرقابة على صلاحية المنتجات الغذائية في اسواق المدينة
نشر بتاريخ: 04/10/2005 ( آخر تحديث: 04/10/2005 الساعة: 14:01 )
خانيونس - معا - بدأ قسم الصحة في بلدية خانيونس اليوم بتنفيذ حملة شاملة لمراقبة صلاحية الأغذية و تفصحها بشكل جيد, خوفاً على حياة المواطنين من وجود اغذية فاسدة.
وأوضح قسم الصحة والبيئة أنه خلال الفترة الأخيرة شهدت الأسواق الفلسطينية رواجاً كبيرا للمنتوجات والبضائع المصرية التي تم تهريبها بعد فتح الحدود المصرية الفلسطينية ولم يتم التأكد من صلاحيتها ومدتها الزمنية.
وحذر قسم الصحة كافة التجار والباعة المتجولين من مغبة الترويج وبيع السلع الفاسدة والمنتهية الصلاحية حفاظاً على أرواح المواطنين.
وأشار القسم الى أن مجموعة من الفرق الميدانية ستنشط طوال شهر رمضان في مناطق تجمعات التجار والباعة، للتفتيش على جميع البضائع والمنتوجات الفاسدة ومصادرتها وإتلافها وفق الشروط الصحية المتبعة لدى البلدية، وتقديم كافة المخالفين للقضاء ليتم محاسبتهم وفق القانون .
ومن جهة أخرى جددت البلدية دعوتها لكافة المواطنين ضرورة تسديد ما عليهم من واجبات ومستحقات مالية متراكمة للبلدية خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها البلدية حتى تتمكن البلدية من الإستمرار بواجباتها وصرف مستحقلات وموظفيها التي لم تسرف الى الأن نتيجة النقص المالي الذي تعاني منة البلديات في القطاع .
وأشار حسن عاشور مدير الدائرة المالية بالبلدية إلى تقاعس شريحة كبيرة من المواطنين عن القيام بواجباتها تجاه البلدية وفي مقدمتها الواجبات المالية "مما سيؤدي حتماً إلى شل قدرة البلدية على أداء المهام الملقاة على عاتقها تجاه مائتي ألف مواطن يقطنون كافة مناطق نفوذ البلدية".
وشدد عاشور على وجود 22 مليون شيكل كمتأخرات مستحقة السداد للبلدية في ذمة المواطنين في الوقت الذي تعاني فيه البلدية من أزمة مالية خانقة منذ إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة مما يؤدي إلى تأخر إستلام الموظفين رواتبهم. و
وأكد عاشور أن البلدية ستواصل مساعيها الحثيثة في إطار جهودها الرامية إلى رفع العبء عن السكان في ظل تردي الظروف الحياتية في جميع مناحي الحياة.