نشر بتاريخ: 13/05/2017 ( آخر تحديث: 14/05/2017 الساعة: 09:19 )
القدس- معا- أعدمت سلطات الاحتلال بعد ظهر، اليوم السبت، مواطنا أردنيا يدعى "محمد عبد الله سليم " في منطقة باب السلسلة على عتبات المسجد الأقصى المبارك، عقب تنفيذه عملية طعن لأحد ضباط الشرطة الإسرائيلية، وعقب ذلك نصبت سلطات الاحتلال حواجزها وانتشرت قواتها على كافة أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى.
وحول عملية الطعن، أفاد أحد شهود العيان لوكالة معا أن شخصا كان يرتدي بدلة سوداء قام بمهاجمة أحد الضباط بالسكين، حيث كان يقف عند مفترق يفضي الى ساحة البراق في وقت كانت الطريق تعج بالمستوطنين، ووجه له عدة طعنات في منطقة الرقبة والوجه، علما ان الضابط كان يقف لوحده في المنطقة.
وأضاف شاهد العيان أن الشرطي المصاب أطلق الرصاص بكثافة باتجاه المنفذ، وبعد وقوعه على الأرض وصل أحد حراس المستوطنين وأطلق رصاصة باتجاه رأسه، وبعد وصول أفراد آخرين من الشرطة الإسرائيلية الى المكان قام أحدهم بإغلاق طاولة بلاستيكية وضرب بها المنفذ الذي كان مصابا على الأرض دون أي حركة.
وأوضح الشاهد أن طواقم الاسعاف حضرت خلال دقائق وقدمت العلاج اللازم للشرطي الإسرائيلي وتم نقله الى المستشفى، فيما تم ترك المنفذ حوالي 45 دقيقة على الأرض ولم يقترب منه أي شخص من الطواقم الطبية، وفقط تم وضع النايلون عليه ثم أجريت الفحوصات في المنطقة.
وأوضحت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال أغلقت محيط العملية ومنعت السكان الدخول أو الخروج من منازلهم حوالي ساعتين.
فيما أوضح تجار باب السلسلة أن قوات الاحتلال داهمت محلاتهم التجارية عقب تنفيذ عملية الطعن وأجبرتهم على إغلاق أبوابها وحررت هوياتهم.
وأضاف التجار أن قوات الاحتلال منعتهم من إغلاق الكهرباء أو الغاز قبل إغلاق المحلات كما تم إخراج المتسوقين والزبائن من داخل المحلات بالقوة.
كما صادرت بسطة للعصائر في منطقة العملية، رغم أنها مرخصة من بلدية الاحتلال حسب ما أفاد صاحبها.
وأفادت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من محيط المنطقة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح.