رئيس الإحصاء الفلسطيني د.شبانة يعلن عن انتهاء المرحلة الثالثة من التعداد في قطاع غزة

رام الله -معا- أعلن د. لؤي شبانه، رئيس الإحصاء الفلسطيني والمدير الوطني للتعداد عن انتهاء المرحلة الثالثة للتعداد والمتمثلة في عملية العد الفعلي للسكان في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى أن الفريق الوطني للتعداد يستعد لتنفيذ الدراسة البعدية في قطاع غزة والتي ستبدأ صباح يوم 12/01 وحتى 17/01/2008 بعد ان انهى من تنفيذها في محافظات الضفة الغربية قبل اسبوع.

واشار د. شبانه في بيان وصل معا نسخة منه أن الدراسة البعدية للتعداد التي سيتم تنفيذها في محافظات غزة، هي عبارة عن مسح إحصائي بالعينة مكمل للعمليات الميدانية الذي ينفذ في المرحلة الثالثة من التعداد، بهدف إجراء تقدير نسبة الشمول لعدد الأسر والأفراد في التعداد الفعلي والذي نفذ خلال الفترة 25/12/2007 - 08/01/2008، وإجراء التعديلات المطلوبة على عدد السكان الفعلي بالإضافة إلى إجراء التقديرات السكانية المستقبلية.

وأشار المدير الوطني للتعداد إلى أنه تم اختيار عينة مؤلفة من 74 منطقة في قطاع غزة، ويبلغ عدد العاملين في الدراسة البعدية حوالي 100 باحث ميداني. سوف يشمل العد البعدي الأسر الخاصة والأسر الجماعية المقيمة في مساكن تقليدية وسوف يستثني من العد البعدي شمول الأسر الجماعية المقيمة في الفنادق والمساكن الجماعية والمساكن المتحركة.

واعتبر د. شبانه أن تنفيذ التعداد العام 2007 في كافة الأراضي الفلسطينية وفي مختلف مراحله لاقى اقبالاً وتفاعلاً كبيرين من طرف المواطنين ، وكذلك مساهمتهم ومساندتهم للحملة الإعلامية التي رافقت التعداد في جميع مراحله، وهذا دلالة واضحة على الانتماء الحقيقي للوطن واستعدادهم للمساهمة في عملية البناء والتطوير لخدمة لأهداف التنمية الشاملة المبنية على المعلومات والبيانات الحقيقية والدقيقية المستقاه من بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007.

وأشار المدير الوطني للتعداد الى أنه من المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية للتعداد في الأسبوع الثاني من شهر آذار القادم 2008 بعد أن يتم الانتهاء من جمع بيانات الدراسة البعدية وتحليلها ودمج نتائجها مع نتائج المرحلة الثالثة من التعداد، حيث يعتبر تنفيذ هذه الدراسة من أهم الوسائل التي تستخدم في تحديد نسبة الشمول في بيانات التعداد العام 2007 وتقييم دقة وشمول العمل في عملية عد السكان.

وشكر د. شبانه كافة اهلنا في الأراضي الفلسطينية سواء كانوا مسؤولين أو مؤسسات أو أسر وأفراد أو لجان مساندة للتعداد أو مؤسسات إعلامية وصحفيين لتحملهم مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم من أجل تنفيذ وإنجاح المرحلة الأخيرة للتعداد المتمثلة في عد السكان في محافظات الوطن، مثمناً مستوى التعاون العالي الذي أبداه الجميع تجاه التعداد والطواقم الميدانية منذ البداية.