نشر بتاريخ: 14/05/2017 ( آخر تحديث: 14/05/2017 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- أصدر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم الأحد، بيانا دعا فيه المجتمع الدولي الى ضرورة التحرك العاجل لانقاذ الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم ال28.
ووصف المجلس إغفال سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى عن سابق تصميم بمثابة عملية اعدام جماعية، محملا حكومة دولة الاحتلال اليمينية المتطرفة المسؤولية عن حياة الأسرى.
وفيما يلي نص البيان:
"يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل في كل مكان..يا أبناء امتنا العربية المجيدة ..
تتواصل معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الاسرى الابطال بأمعائهم الخاوية لليوم الثامن والعشرون في ظل تعنت حكومة الاحتلال وادارتها الظهر لمطالبهم الانسانية ما يؤكد النية المبيتة لحكومة الاجرام في تل أبيب على ارتكاب جريمة القتل الجماعي بحقهم ، وفي هذا الاطار فاننا نحمل حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل المسؤولية عن حياة اي أسير قد يسقط شهيدا بين اللحظة والاخرى ، وفي هذه الحالة فان حكومة تل أبيب لوحدها تتحمل مسؤولية ما سيترتب عن ذلك ، فأرواح أسرانا غالية ولا احد في هذه الحالة يستطيع التكهن بالنتائج المترتبة على ذلك ، ومن هنا فاننا نتوجه الى المجتمع الدولي للمرة الألف لضرورة التحرك العاجل لانقاذ حياة اسرانا الأبطال من عملية اعدام جماعي تقدم عليها اسرائيل عبر هذا الاهمال المتعمد لاضراب اسرانا من خلال عدم التعاطي الجدي والايجابي مع مطالبهم الانسانية العادلة، ما يؤدي الى اطالة أمد الاضراب حيث ان هناك العديد من الحالات قد دخلت دائرة الخطر الحقيقي على حياتها ، ومن هنا فاننا نتوجه الى جماهير شعبنا في كل مكان الى تصعيد فعاليات الغضب المتضامنه والمساندة لابطالنا الأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية .. كما ندعو ابناء شعبنا وامتنا العربية الى توسيع دائرة المشاركة في الاعتصامات امام مقرات الصليب الاحمر والهيئات الدولية ذات الاختصاص لمطالبتها الاضطلاع بمهامها وضغطها على الحكومة الاسرائيلية لتلبية مطالب اسرانا وكذلك اعتصام الجاليات الفلسطينية والعربية وكل الاحرار في العالم للاعتصام امام السفارات الاسرائيلية في كل دول العالم للاحتجاج على الجريمة الاسرائيلية المستمرة بحق اسرانا .
واخيرا وفي ظل الذكرى التاسعه والستون لنكبة شعبنا فاننا نحيي بعز وفخر أرواح شهدائنا الأبطال الذين قضوا على مذبح الحرية والاستقلال وكل الذين توسمت اجسادهم بأوسمة الشرف والبطولة في معارك التحرير والعودة، كما اننا نتوجه بعظيم التحية لكل ابناء شعبنا الصامدين في كافة اماكن اللجوء والشتات مؤكدين ان لا حل ولا سلام الا بتحقيق ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها حرية أسرانا وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وممارسة حق عودة اللاجئين والمبعدين الى ديارهم التي شردوا منها حيث ان هذا الحق لا يسقط بالتقادم وقد اقرته قرارات الشرعية الدولية واهمها القرار الصادر عن الامم المتحده رقم ١٩٤.
وفي هذه المناسبة فاننا ندعو ابناء شعبنا الى احياء ذكرى النكبة بمزيد من المقاومة الشعبية تأكيدا على حق العودة وتقرير المصير ودعما لأبطال الحرية والكرامة والعودة اسرانا الأبطال".