الشاعر يبحث مع "الاتصالات" سبل التعاون المشترك

وبحث اللقاء آليات التعاون المشترك لوضع خارطة طريق واضحة المعالم لاعداد اطار ناظم لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، والتعاون في مجال البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية من أجل توجيه الأموال ببعد استراتيجي تنموي، وتحقيق النزاهة والشفافية في توزيع المساعدات، وتبادل البيانات بشكل سلس.
وقال الشاعر إن العمل المشترك والشراكة الحقيقية هي السبيل الوحيد للتغلب على مشاكل نقص الامكانيات وقلة الدعم وتحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني وسياسة الاحتلال العنصرية ضد البشر والحجر انطلاقا من الدور الوطني الذي تبذله وزارة التنمية الإجتماعية لتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني على أساس الحقوق والعدالة بدون تمييز. 

وأكد الشاعر أن فكرة البوابة الموحدة للمساعدات هي ترجمة لتوجهات الوزارة الجديدة والمبنية على فكر التنمية الاجتماعية، بالتالي ستشكل البوابة الموحدة أحد الروافع الأساسية لاحداث تنمية اجتماعية، كما تعزز الشفافية في تقديم المساعدات والخدمات، وتعمل على رفع مستوى التنسيق ما بين الشركاء وخلق شراكة حقيقية ومأسسة العمل الاجتماعي.
وأضاف الشاعر أن الانتقال نحو رؤية التنمية الاجتماعية الجديدة لا يتأتى إلا من خلال إطار ناظم ينظم العمل ما بين كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، في إطار شراكة حقيقية تعتمد على مبدأ المسؤولية الاجتماعية بالتعاون، لضمان توحيد قنوات المساعدات من القطاع الخاص ودمجها ضمن "البوابة الموحدة للمساعدات الاجتماعية"، لاستثمار تلك الأموال بما يضمن الاستدامة والتنمية.
وأكد الشاعر على أن المسؤولية الاجتماعية بحاجة إلى إعادة صياغة وتنظيم، بحيث تصبح رافعة للعمل التنموي الحقيقي، مؤكدا على تعميم تجارب المؤسسات الناجحة في مجال المسؤولية الاجتماعية كمجموعة الاتصالات الفلسطينية والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
وثمن العكر دور وزارة التنمية الاجتماعية في توحيد العمل الاجتماعي ومأسسته في اطار ناظم ينظم مبدأ المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وحضر اللقاء الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية أنور حمام، ونائب مدير عام الرعاية الاجتماعية عماد عمران، ومدير المشاريع منال أبو رمضان.