الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع أردني فلسطيني مصري لإطلاق مفاوضات جادة

نشر بتاريخ: 14/05/2017 ( آخر تحديث: 14/05/2017 الساعة: 23:55 )
اجتماع أردني فلسطيني مصري لإطلاق مفاوضات جادة
عمان- معا- استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد، وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري وأمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات في اجتماع بحث تنسيق الجهود من أجل إنهاء الإنسداد السياسي في العملية السلمية، وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد المجتمعون خلال اللقاء، الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس، تفعيل التنسيق والتشاور وإدامتهما، التزامهم تحقيق السلام خيارا عربيا استراتيجيا، كما أكد بيان عمان الذي أجمع عليه القادة العرب في القمة العربية الـ 28، التي استضافتها المملكة في آذار الماضي، والتي أعادت إطلاق مبادرة السلام العربية التي تشكل الطرح الأكثر شمولا لتحقيق مصالحة تاريخية بين جميع الدول العربية وإسرائيل.
وشدد المجتمعون على أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
واستعرضوا نتائج الزيارات التي قام بها القادة إلى الولايات المتحدة والمحادثات الإيجابية والبناءة التي أجروها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ضرورة إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد المجتمعون تثمين المملكة ومصر وفلسطين التزام الرئيس ترامب العمل على حل الصراع وتحقيق السلام، وعلى أن دولهم ستتعاون مع الإدارة لأمريكية وستتحمل مسؤولياتها كاملة، وستتخذ كل الخطوات اللازمة لفتح أفق سياسي للتقدم نحو السلام الدائم الذي تريده شعوب المنطقة وتستحقه.
وشدد المجتمعون على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة، وعلى أن حله تفاوضيا وفق الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين عبر تحقيق حل الدولتين هو شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
وبحث المجتمعون قضية الأسرى والمعتقلين المضربين في السجون الإسرائيلية، وأكدوا ضرورة التزام إسرائيل تلبية مطالب الأسرى الإنسانية والعادلة وفقا للقانون الدولي ومعاهدات جنيف.
واستعرض الصفدي وشكري وعريقات الأوضاع في المنطقة، وشددوا على أهمية تكاثق الجهود من أجل إنهاء الأزمات الإقليمية.
وشددوا على استمرار التعاون مع المجتمع الدولي على محاربة الإرهاب الذي يشكل خطرا جماعيا لا بد من هزيمته.
وأكد المجتمعون على استمرار التشاور والتواصل بينهم، ومع الدول العربية الشقيقة من أجل إيجاد البيئة المواتية لإنهاء الإنسداد السياسي في العملية السلمية.
واتفقوا أن يعقدوا اجتماعهم القادم في القاهرة، وأن يجتمعوا بعد ذلك في فلسطين، وعلى أن يتواصل وزير خارجية المملكة الأردنية في ضوء رئاسة دولته للقمة، مع أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لتنسيق خطوات تفعيل الجهود السلمية.