الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباس- مسيرة جماهيرية احياء لذكرى النكبة ودعما للأسرى

نشر بتاريخ: 15/05/2017 ( آخر تحديث: 15/05/2017 الساعة: 15:00 )
طوباس- مسيرة جماهيرية احياء لذكرى النكبة ودعما للأسرى
طوباس- معا- أحيت فعاليات محافظة طوباس والاغوار الشمالية، اليوم الإثنين، الذكرى التاسعة والستين للنكبة بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من امام خيمة اسناد الاسرى وسط مدينة طوباس حتى ميدان الدولة.
ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، والرايات السوداء، واليافطات التي تؤكد على حق العودة والتمسك بالثوابت الوطنية، فيما أطلقت صافرات الإنذار في أرجاء المحافظة.
وتقدم المسيرة نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية احمد اسعد، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلي فصائل العمل الوطني، ورؤساء الهيئات المحلية واللجنة الوطنية لاحياء فعاليات ذكرى النكبة بالمحافظة.
وأكد اسعد في كلمته أن إحياء ذكرى النكبة رسالة للاحتلال والعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته وعودته مهما طال الزمن، مستذكرا تضحيات الشهداء والأسرى نحو الحرية والاستقلال.
ونقل نائب المحافظ تحيات الرئيس لجماهير المحافظة، معبرا عن اعتزاز المحافظ اللواء ربيح الخندقجي بهذه الجموع التي خرجت لترفع صوتها عاليا بأن العودة حتمية وأن الاحتلال زائل وأن الوحدة الوطنية هي الدرع الواقي لقضيتنا. 
وقال" إن الشعب الفلسطيني والاسرى الابطال لن يقبلوا ان لن يموتوا بصمت، وإنههم قادر على مواجهة هذا الاحتلال بوحدتهم وإصرارهم على العودة والنصر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد على ضرورة الالتفاف الجماهيري والشعبي خلف قضية الاسرى الابطال في سجون الاحتلال وتفعيل التضامن والاسناد معهم مع دخولهم اليوم 29 للاضراب المفتوح عن الطعام ضد اجراءات وانتهاكات الاحتلال بحقهم.
وأعلن عبد المنعم مهداوي في كلمة اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات ذكرى النكبة بالمحافظة، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة استمرار الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المحافظة الرسمية والأهلية والوطنية، مشيرا إلى أن إحياء هذه الذكرى الأليمة يتطلب من الجميع وقفة وطنية مشرفة واستنهاضا للذاكرة وزرع العودة في عقول أبنائنا الذين هجر آباؤهم وأجدادهم في أكبر عملية تطهير عرقي شهدها التاريخ عام 1948 من قبل العصابات الصهيونية.

وفي كلمة فصائل منظمة التحرير، أكد محمود صوافطة امين سر حركة فتح أن حق العودة مقدس غير قابل للمساومة، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بوحدته وثوابته ولن يخذل دماء الشهداء وتضحيات الأسرى، وأن منظمة التحرير كانت وستبقى حامية المشروع الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن العالم لا بد أن يفهم أن شعبا قادته شهداء لن يتنازل عن ثوابته بالعودة وإقامة الدولة، داعيا الى تفويت الفرصة على الاحتلال بااستفراد بالاسرى الابطال واستنهاض الفعاليات الوطنية المؤازرة لهم والداعمة لاضرابهم.