أبو دياك: ما زال الاحتلال يعيد مشاهد جرائمه التي ارتكبها عام 1948
نشر بتاريخ: 15/05/2017 ( آخر تحديث: 15/05/2017 الساعة: 16:29 )
رام الله- معا- قال وزير العدل علي أبو دياك،" بعد تسعة وستين عاما من النكبة ما زال الاحتلال الإسرائيلي يعيد إلى ذاكرة شعبنا مشاهد جرائمه التي ارتكبها عام 1948، يتحدى الشرعية الدولية، ويواصل سياسة التمييز العرقي والعنصري، وسلب الأراضي، وتهويد القدس، وارتكاب الجرائم بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا الذي يدافع عن حقه في الحياة والكرامة والاستقلال، وما زال شعبنا يسطر أروع آيات الصمود والتصدي للاحتلال والاستيطان، ويناضل بكافة الوسائل المشروعة من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان متمسكا بحق العودة والتعويض حسب قرار الجمعية العامة رقم 194".
وأكد أبو دياك في كلمته باسم رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله والحكومة، خلال مشاركته في فعاليات الذكرى 69 للنكبة من ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، ان الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بالقانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنتهكها إسرائيل، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية لنصرة شعبنا والانتصار لحقوق أسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة في معتقلات الاحتلال.
ووجه في بداية كلمته تحية إكبار وإجلال لأسرانا البواسل الذين يخوضون إضراب الحرية والكرامة لليوم التاسع والعشرين على التوالي من أجل كرامتهم وحقوقهم القانونية التي تكفلها القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية، مؤكدا بأن الأسرى البواسل ليسوا إرهابيين، وإنما هم طليعة مناضلي الحرية، وضحايا الاحتلال والاستيطان الذي يعتبر بحد ذاته جريمة حرب، وإرهاب دولة، وجريمة ضد الإنسانية، وفقا لقواعد الشرعية الدولية، ولن نتخلى عن واجبنا في إيصال صوت أسرانا لكل العالم، وسنبقى على العهد معهم حكومة وشعبا بقيادة الرئيس محمود عباس حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
وأضاف" في هذا اليوم يحيي شعبنا الفلسطيني ذكرى النكبة، والمأساة الإنسانية التاريخية التي حلت بشعبنا سنة 1948، ونستذكر أبناء شعبنا الذين شردوا من ديارهم وأقتلعوا من أرضهم ووطنهم عام 1948، وارتكبت عصابات القتل الصهيونية بحقهم أبشع الجرائم والمجازر حتى اجبروا على الخروج من أرضهم وديارهم ووطنهم والنزوح إلى مخيمات اللجوء والشتات".
وجدد وزير العدل العهد والوفاء للشهدء الأبرار، والأسرى البواسل، والاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم، مضيفا" لن نتراجع عن مسيرتنا النضالية حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعودة والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".