شبان يغلقون طرقا رئيسية في نابلس وطولكرم

طولكرم - نابلس- معا - أغلق عشرات الشبان اليوم الثلاثاء طريق نابلس طولكرم، والواقع غرب مدينة نابلس بالحجارة والاطارات ومنعوا حركة المرور في كلا الاتجاهين .

وقال مراسل معا في نابلس أن عشرات الشبان الغاضبين استطاعوا اغلاق الطريق المؤدية من نابلس والى مدينتي طولكرم وقلقيلية بالحجارة والاطارات المشتعله تعبيرا عن غضبهم وتضامنهم من اضراب الاسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي . واستطاع الشبان اغلاق الطريق لاكثر من ساعتين بشكل كامل .

واضاف مراسلنا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصلت الى المكان وشرعت باطلاق العشرات من القنابل الصوتية باتجاه الشبان كما تم اعتقال عدد من المواطنين عرف منهم سامي دغلس رئيس بلدية برقه.

كما أشعل الشبان الاطارات على الطريق المؤدية الى مستوطنة شافي شمرون ومنعوا المستوطنين من المرور وقاموا باغلاق الطريق بشكل كامل .

وقال اللواء عبد الاله الاتيره عضو المجلس الثوري لحركة فتح "لمعا" هذه دعوة واضحة وصريحة الى كافة ابناء شعبنا بالخروج الى الشوارع والطرق التفافية ومنع المستوطنين من المرور عبرها استجابة لدعوة اللجنة الوطنية لمساندة الاسرى في محافظة نابلس  .

واضاف الاتيره يجب المقاطعة السياسية والاقتصادية مع قوات الاحتلال الاسرائيلي وحان الوقت لوقف الاعتصامات داخل المدن يجب الخروج حارج المدن وعلى الطرق الالتفافية.

اهالي الأسرى ومتضامنون يغلقون شوارع بمدينة طولكرم

كما أغلق العشرات من أهالي الأسرى ومتضامنين من فصائل العمل الوطني ونقابة المحامين عددا من شوارع مدينة طولكرم؛ تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 30 على التوالي.

وتجمهر ذوو الأسرى والمتضامنون وسط شارع ميدان جمال عبد الناصر وأوقفوا حركة المركبات بالإضافة إلى شارع المقاطعة، مطالبين بتحرك القيادة الفلسطينية والمواطنين لإنقاذ حياة الأسرى عبر الضغط على اسرائيل بكل الوسائل والسبل.

وقال محمد جيوسي، شقيق الأسير المضرب حاتم، لمراسل معا : "يكفي صمت يكفي تخاذل نحن بحاجة لتحرك جدي على كافة المستويات من أجل الأسرى؛ لإنقاذ حياتهم وتحقيق مطالبهم".

وأشار شقيق الأسير المضرب حاتم جيوسي إلى أن الأسرى يدخلون يومهم الـ 30 من الإضراب عن الطعام، وأوضاعهم الصحية صعبة للغاية، نريد تحرك أكبر.

وجابت مسيرة شارك فيها اهالي المعتقلين المضربين وعدد من المتضامنين شوارع طولكرم وصولا إلى دار المحافظة، قبل العودة الى خيمة الاعتصام التضامنية وسط المدينة.