نشر بتاريخ: 17/05/2017 ( آخر تحديث: 17/05/2017 الساعة: 14:19 )
نابلس- معا- قال ماهر حرب الناطق الاعلامي للجنة الاسير الفلسطيني ان تطورات خطيرة يشهدها اضراب الكرامة للحركة الاسيرة، مؤكدا أن عشرات الاسرى في حالات الخطر الشديد بعد دخولهم اليوم ال٣٢ على التوالي.
واشار حرب ان هناك خطوات يجب اتخاذها فورا لاسناد الاضراب بالساحتين داخل السجون وخارجها مشيرا إلى ضرورة انضمام الغالبية العظمى للاضراب من كل مكونات الحركة الاسيرة فالمسؤولية باتت ملقاة على عاتق الجميع لانقاذ حياة اسرانا وانتصار الحركة الاسيرة.
واكد حرب وجود حوارات ساخنة بين مختلف الفصائل للوصول لهذه المشاركة والخطوة النوعية والتي تعني ارباك ادارة مصلحة السجون والتسريع بقهرها وهزيمتها.
وقال "ان من الضروري البحث عن ادوات واشكال وبرامج جديدة ومؤثرة واطلاق العنان للابداعات الشبابية وعدم الوقوف امام تحركهم بل وجوب اسنادهم والالتحام بحركتهم وتنظيمها.. فالتشديد على مقاطعة البضائع الاسرائيلية امر هام جدا، واعلان الاضرابات الشاملة والموحدة في كل الوطن، وتفعيل حالة الاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل نقاط التماس".
ودعا حرب فصائل العمل الوطني بالتحرك وتشكيل اللجان الشعبية لاسناد اضراب الحركة الاسيرة في كل قرية ومخيم ومدينة، مضيفا "يجب توحيد الاعلام الفلسطيني وشن حملة الكترونية دولية على نطاق واسع ودعوة كافة البرلمانيين في العالم وتحديدا انصار الانسانية بالتوجه الفوري لفلسطين للوقوف على هذا المشهد الانساني لاسير يختار الموت او الكرامة وغيرها من الخطوات الهامة".
وقال "إن على السلطة الخروج من النفق والالتحام مع الشعب والاسرى وان هذا يستدعي من طرفها القيام بمسؤولياتها اتجاها اسرى الحرية واسرى اضراب الكرامة ودعم نضال الشعب الفلسطيني من خلال وقف كافة اشكال العلاقة مع الجانب الاسرائيلي وفي مقدمة ذلك التنسيق الامني، فمنع اجهزة السلطة للمتظاهرين بالوصول لنقاط التماس هو اساءة لنضال شعبنا ولا يخدم سوى الاحتلال وادارة مصلحة السجون، كما يجدر بالسلطة الفلسطينية القيام بواجبها اتجاه اسرانا من خلال استدعاء كل سفراء العالم وشرح لهم خطورة الاوضاع ووجوب انقاذ حياة الالاف الاسرى ومنهم المضربين عن الطعام، وتشكيل رأي سياسي وقانوني دولي ضاغط على الاحتلال للاستجابة للمطالب العادلة للحركة الاسيرة".
ووجه حرب التحية للارادات والقامات العالية لاسرى الحرية جنرالات الحرب والسلام مؤكدا ان الشعب وكل احرار العالم معهم في معركتهم العادلة معلنا ان هناك خطوات تصعيدية نوعية ستشهدها الساحة الفلسطينية في غزة والضفة وفي الداخل.
ووجه حرب النداء للشعب الفلسطيني بالخروج عن بكرة ابيه فقد قربت ساعة الانتصار لقادة النضال واسرى الحرية لاحمد سعدات والبرغوثي وكل مناضلي الحرية.