صور- اعتقالات واعتداءات على المشاركين في اعتصام للأسرى بالقدس
نشر بتاريخ: 17/05/2017 ( آخر تحديث: 18/05/2017 الساعة: 09:55 )
القدس- معا - هاجمت مخابرات وقوات الاحتلال اليوم الأربعاء المشاركين في اعتصام تضامني للأسرى داخل ساحة مقر الصليب الأحمر ، واعتقلت ثلاثة شبان وكما اعتدت القوات بالدفع على المشاركين مما أدى الى اصابة أحد الشبان.وأفادت مراسلة وكالة معا أن مجموعة من المشاركين في اعتصام -نظمته القوى الوطنية ونادي الاسير ولجنة أهالي الأسرى في ساحة مقر الصليب الأحمر- لدى اقترابهم من بوابة الصليب قامت المخابرات باقتحام ساحة الصليب ومهاجمة المتواجدين ومن بينهم كبار بالسن، واعتدت عليهم بالدفع.وأوضح مدير نادي الاسير في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت من داخل ساحة الصليب الاحمر ثلاثة ناشطين وهم مدير مؤسسة ايلياء أحمد الصفدي، ومحمد الدقاق، وكايد الرجبي.، كما اصيب الشاب عرين زعانين بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح ونقل بسيارة الاسعاف لتلقي العلاج.وأضاف قوس أن قوات الاحتلال تلاحق أي صوت تضامني مع الاسرى من مدينة القدس، حيث اعتدوا على جميع المشاركين بالدفع والضرب حتى كبار السن تم دفعهم، واي فعالية تنظم في القدس يمكن قمعها وملاحقة المشاركين فيها.بدوره أوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن قوات الاحتلال في بداية الاعتصام قامت بتصوير الفعالية وانتشرت على أبواب ساحة الصليب الاحمر، وبشكل مفاجئ قاموا بمهاجمة المشاركين والاعتداء عليهم خلال محاولتهم الخروج منه ، وأكد أبو عصب ان ما جرى لن يخيف أهالي الأسرى وسيتواصل التضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم.
أما أهالي الأسرى فقد أعربوا عن قلقهم على أوضاع أبنائهم المضربين عن الطعام بعد مرور 31 يوماً على بدء معركة الأمعاء الخاوية، إضافة لشح الأخبار وتضاربهم عن أوضاع الأسرى.
وقالت شقيقة الأسير المقدسي جون قاقيش المحكوم بالسجن لمدة 9 سنوات بعد ادانته بتنفيذ عملية طعن :"لا أخبار عن شقيقي وعن باقي الاسرى، نعيش في خوف وقلق على أوضاعهم وفي كل لحظة نفكر بأوضاعهم خاصة بعد مرور هذا الوقت من الاضراب..نتمنى تحقيق مطالبهم العادلة".
والدة الاسيرين المقدسيين حمزة واسلام النجار من الطور، قالت: إن ابنيها بدءا اضرابهما عن الطعام منذ شهر، وبعد عدة ايام سمعنا أن حمزة انهى اضرابه، أما اسلام فقد نقل مؤخرا للمستشفى بعد تردي وضعه الصحي.. الاخبار شحيحة ولا نعلم مدى دقتها.
وأوضحت أن نجلها حمزة يتعرض لاهمال طبي، حيث يحتاج لدواء دائم لمعاناته من "الصدفية" في يده، وتمنع العائلة من ادخاله، كما وفرت له الدواء عدة أيام ثم امتنعت عن ذلك بحجة ارتفاع ثمنه، وقالت :"علما اننا عرضنا أن نقوم كعائلته بدفع تكاليف علاجه دون جدوى، ولذلك لا اعرف الهدوء ولا يوجد راحة ودائمة التفكير بهما."
والدة الأسير المقدسي نصر أبو خضير قالت :"منذ بدأ الاضراب عرفت انه نقل الى سجن أوهلي كيدار، حيث يعاني من وضع صحي صعب، ونقل قبل عدة أيام للمستشفى الميداني، وهو يعاني كبقية الاسرى المضربين من الاغماء والتقيؤ وسمعت انه فقد حوالي 22 كيلو غراما من وزنه.. مرت الايام الماضية كأنها سنوات ."
أما والدة الاسير المقدسي محمد أبو خضير أوضحت أن ابنها عرض على المحكمة بتاريخ 27-4-2017 (باليوم العاشر للاضراب) وبدت عليه علامات التعب والاعياء وكان قد فقد 8 كيلو غراما من وزنه.. متسائلة :"كيف وضع محمد هذه الايام بعد مرور هذا الوقت؟ مطالب ابنائنا عادلة وانسانية".
من جهتها قالت والدة الاسير محمد ناصر انها تأتي دائما للمشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى في مقر الصليب الاحمر حيث تعتبر أن جميع الاسرى ابنائنا.
وأضافت :"نطالب طواقم الصليب الاحمر توفير المعلومات الكافية عن أوضاع الاسرى المضربين ..فلا هدوء ولا راحة في هذه الايام بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها ابنائنا."