نشر بتاريخ: 18/05/2017 ( آخر تحديث: 20/05/2017 الساعة: 09:59 )
جنين- معا- نقل محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان تعهد الرئيس بالعمل على إطلاق سراح الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، وسعيه السياسي لتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين الذين تمارس ضدهم أبشع صور القمع من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
كما نقل تقدير الرئيس لكل المعتصمين تضامناً مع الاسرى في خيمة الاعتصام في مدينة جنين، مشيداً بصمود الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم من أمضوا أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال وخص بالذكر الأسير كريم يونس.
جاء ذلك خلال احتفال تدشين ميدان عميد الأسرى كريم يونس في جنين ، جرى اليوم في خيمة دعم الأسرى المضربين ، بحضور عشرات من أبناء عائلة يونس المناضلة وفعاليات من الداخل و مئات من ذوي الأسرى وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ونشطاء الفعاليات الوطنية في المحافظة.
هذا وكانت دعوة قد وجهتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح / مدينة جنين برعاية عطوفة محافظ محافظة جنين اللواء ابراهيم رمضان وبلدية جنين للفعاليات من محافظة جنين ومن الداخل الفلسطيني لوقفة عز وفخار مع أسرى الحرية للاحتفال بتسمية الساحة المقابلة للمسجد الصغير بميدان عميد الأسرى كريم يونس من الداخل الفلسطيني ،و الذي اعتقل في 6/1 1986 وأمضى أطول مدة في سجون الاحتلال ، دعماً وإسناداً للأسرى الأبطال. , وجرى استقبال رسمي لوفد الداخل على معبر الجلمة ، حيث انطلقت مسيرة سيارات من المعبر الى خيمة الاعتصام وسط المدينة ترفع الرايات وصور الاسرى البواسل.
أم الخيمة المئات من المواطنين والفعاليات الرسمية والأهلية من محافظة جنين، وعشرات من عائلة يونس الذين كان لأبنائهم شرف المشاركة في المقاومة والنضال ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ احتلال 48، و لقيام بعمليات نوعيه بعد احتلال عام 67 والتي ادت الى استشهاد وأسر عدد منهم وعلى رأسهم والدة الأسير كريم وأشقائه.
وحمل المشاركون صور لابنائهم كريم وماهر يونس وغيرهم من الاسرى، الى جانب امهات وعائلات الاسرى من المحافظة وضجت الخيمة بهتافات للوطن وحرية الاسرى، فيما القيت عدة كلمات كانت للمحافظ اللواء ابراهيم رمضان، وامين سر حركة فتح اقليم جنين د.نور ابو الرب، ورئيس نادي الاسير راغب ابو دياك، وابن عم الاسير كريم وشقيقة الاسير كريم وشقيقة الاسير ماهر.
وتم إلقاء عدة قصائد شعر تحيي نضالات الاسرى في سجون الاحتلال وتعاهدهم على المضي في طريق النضال لاجل نيل حريتهم.