نشر بتاريخ: 20/05/2017 ( آخر تحديث: 20/05/2017 الساعة: 15:26 )
رام الله- معا- تلقى الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، اليوم السبت، رسالة رسمية من البروفيسور "Nino Zganec" رئيس الجمعية الأوروبية لمدارس العمل الاجتماعي ومقرها فرنسا يؤكد فيها انضمام جامعة القدس المفتوحة رسمياً إلى الرابطة الأوروبية لمدارس الخدمة الاجتماعية، والتي تضم في عضويتها أكثر من (300) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليم عال تدعم التعليم في مجال الخدمة الاجتماعية.
وأشار "Nino Zganec" إلى أن هذه الرابطة وهي تعمل على تطوير تعليم الخدمة الاجتماعية في جميع أنحاء أوروبا من خلال تعزيز جودة التعليم في مجال الخدمة الاجتماعية، وتشجيع التبادل الدولي وتوفير منتديات لتبادل الأبحاث والمنح الدراسية في الخدمة الاجتماعية فهي تمثل التعليم في مجال الخدمة الاجتماعية على المستوى الأوروبي في المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا ومع المنظمات الدولية الأخرى، مؤكداً التزام الرابطة بجميع إعلانات الأمم المتحدة واتفاقياتها المتعلقة بحقوق الإنسان، باعتبارها حقوقاً غير قابلة للتصرف، وهي أساس الحرية والعدالة والسلام.
وأوضح "Zganec" في رسالته أن انضمام جامعة القدس المفتوحة بما تحمله من قيم معرفية ومهنية تضمنها تخصص الخدمة الاجتماعية في الجامعة يُعدّ شرفاً عظيماَ للمنظمة.
وأضاف" نتطلع إلى التعاون مع هذه الجامعة العريقة"، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية للرابطة قد كلفت نائب الرئيس البروفيسور "فاسيليوس لواكيميديس" لمتابعة توثيق العلاقة وتطوير التعاون مع زملائه في فلسطين لتطوير تعليم الخدمة الاجتماعية والعمل على تمويل مشاريع صغيرة ومؤتمرات ذات صلة بالخدمة الاجتماعية.
وعلق رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو قائلاً" جاءت هذه الرسالة لتؤكد أن جامعة القدس المفتوحة باتت تحقق اختراقات علمية وأكاديمية مهمة في المؤسسات الدولية الكبرى نتيجة لقدرتها على تقديم أفضل الخدمات بأحدث الوسائل والتقنيات".
ونوه أ. د. عمرو إلى أن هذا الانضمام يفتح آفاقا جديدة للطلبة والباحثين لتطوير قدراتهم من خلال تبادل الخبرات والمعارف مع أكبر رابطة للخدمة الاجتماعية في العالم.
وأشار د. عماد اشتية عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية إلى أن انضمام الجامعة لهذه الرابطة يعد أمراً في غاية الأهمية كونه يشكل مدخلاً مهما لحصول تخصص الخدمة الاجتماعية على الاعتمادات الدولية، مؤكداً أن جودة تخصص الخدمة الاجتماعية الذي تطرحه الجامعة ونوعيته يعزز من ثقة خريجينا ويجعلهم أكثر قدرة على التنافس في المجالين الأكاديمي والمهني، داعياً أعضاء هيئة التدريس والطلبة إلى الاستفادة من هذا الانضمام لتطوير معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم البحثية بالتعاون مع زملائهم في الجامعات الاوروبية.
