الجبريني يُطلق حملة "الجوائز غير برمضان الخير"

الخليل- معا- أطلقت شركة الجبريني لمنتجات الالبان والمواد الغذائية، حملة الجوائز غير برمضان الخير، والتي سيتم خلالها توزيع الآلاف من الجوائز العينية والالكترونية والادوات الكهربائية، اضافة الى رحلات وهدايا من منتجات الشركة، وأكبر هذه الجوائز هي سيارة من نوع "سكودا فابيا" 2017.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من أصحاب المحال التجارية في الضفة الغربية، ورئيس غرفة الخليل محمد غازي الحرباوي، ورئيس نقابة تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل وسام الكردي، ومدير عام اتحاد الصناعات الغذائية نصر عطياني، ومدير مديرية وزارة العمل في الخليل علي قديمات، ومدير عام الشركة د. جهاد الجبريني ومدراء الاقسام المختلفة في الشركة.
وقال الجبريني خلال حفل اطلاق الحملة" باسمي وباسم جميع العاملين في الشركة واصحابها أرحب بكم اجمل ترحيب، ونشكركم على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل الكريم، الشكر الجزيل لضيوفنا من شمال الضفة ووسطها والذين تحملوا عناء السفر ليكونوا بين اصدقائهم وزملائهم في الخليل ونشكر كل الحضور من مؤسسات واعلاميين وموظفي الشركة".
وأضاف" من دواعي سرورنا ان نطلق حملة تسويق خلال شهر رمضان، حملة الجوائز غير برمضان الخير لمنتجات شركتنا وباسعار مميزة وجوائز قيمة للمستهلك، ونؤكد على قرار الشركة بالنظر بشكل دائم الى مساندة المستهلك الفلسطيني، بالشراكة مع تجارنا واصحاب المحال التجارية، لكي نرتقي معا في رفع مستوى الاستهلاك لمنتجات الصناعة الفلسطينية".

وبين" أن شركة الجبريني تشغل ما يقارب من 400 مهندس وموظف وعامل، في جميع فروعها في فلسطين من جنين الى قطاع غزة، مبينا أن الجميع يعرف الجهود التي تبذلها الشركة لتطوير صناعة الألبان وتربية الأبقار في فلسطين خلال العشر سنوات الأخيرة، ومن الانجازات الاخيرة ايضاً الاهتمام بحماية البيئة، مشيرا أنه تم إنشاء أول مشروع في فلسطين بل ويُعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، في توليد التيار الكهربائي من الغاز الحيوي من مخلفات وروث الأبقار في مزارع الشركة ببلدة الظاهرية جنوب فلسطين، وهي كافية لتغطية احتياجات المصنع، وقبل نهاية هذا العام ستنتهي الشركة من بناء ثلاثة مراكز تبريد في مناطق الضفة الغربية وستكون الأحدث في المنطقة ايضاً، لتوفير الحفاظ على جودة منتجاتنا، وسنعمل على تهيئة هذه المراكز للعمل بالطاقة البديلة والغاز الحيوي، إن شاء الله، لتقليل استهلاك الوقود والسولار وكذلك العبء البيئي".
وقال الجبريني" سياستنا المستقبلية ستكون أقرب الى المستهلك والعامل والمواطن والمجتمع بشكل عام، في جميع جوانبه والتزاماتنا الاجتماعية خلال السنوات الماضية خير شاهد على توجهات الشركة، ونحن نؤمن بان المواطن بدأ يفضل في الاقبال على شراء منتجاتنا المحلية والوطنية ويؤمن بها، ويثق بصناعتنا الفلسطينية، وهذا سسينعكس بشكل ايجابي على نمو الاقتصاد الوطني، نحن من طرفنا كمصنعين نعاهدكم ونعدكم بان يكون هدفنا الول هو المحافظة على الجودة وتلبية احتياجات المستهلك، والعمل معا على الرقي بمجتمعنا الفلسطيني كي نساهم بدورنا في استقلال فلسطين".
من جانبه، أشاد رئيس الغرفة التجارية بشركة الجبريني لمنتجات الالبان، وبادراتها الحكيمة التي تمكنت من الصمود على مدار السنوات الماضية وتمكنت من توفير منتجات جديدة وتلبي احتياجات المواطنين.
وقال" نتقدم بالشكر الجزيل لهذه الشركة الوطنية العملاقة التي استطاعت خلال فترة وجيزة ان تنمو وبطريقة عمودية من كثرة ما قدمته ومن الاسلوب الذي تقدمه لشعبنا الفلسطيني، وحينما نتحدث عن قطاع الالبان فنحن نتحدث عن قطاع مهم واستهلاكي مهم للجميع، وهي سلعة اساسية واستراتيجية للمستهلك الفلسطيني، لقد استطاع خلال فترة وجيزة هذا القطاع من تحقيق نجاحات مبهرة، ونتمنى ان يحتذى بها في كافة القطاعات الاخرى".
واضاف" من الرائع ان نعرف ان حصة مساهمة منتجات الالبان الفلسطينية في السوق الفلسطيني تزيد عن 90% من احتياجات السوق، وهذا يدعونا لاحترامها فلولا جودتها ولولا منافستها جودة وسعراً لما استطاعت ان تصل الى هذا المستوى وان تغطي هذه النسبة من السوق الفلسطيني".

وأوضح" نحن نعلم بأن شركة الجبريني هي أول من انتج الجبنة الصفراء في فلسطين وهذا يسجل لها في تاريخها المديد، وهي بدأت بعدها بانتاج اصناف جديدة تلبي احتياجات المستهلك ونأمل بان تغطي منتجاتها الاحتياجات الكاملة للسوق الفلسطيني، ونريد من التاجر وهو حلقة الوصل بين المصنع والمستهلك، نريده ان يروج لصناعتنا الوطنية، ذات الجودة العالية ونريد ان تزداد حصة المنتج الفلسطيني من السلة الشرائية".
وقال قديمات" ما تقوم به شركة الجبريني هو بناء لمؤسسات اقتصادية وطنية تساهم بشكل رئيسي في بناء الدولة الفلسطينية، ونحن في وزارة العمل نشعر بالفخر لقيام شركة الجبريني بفتح الباب امام استيعاب المزيد من الايدي العاملة، وهناك اسر تعتاش واسر تنشأ من خلال عملها مع الجبريني، وهذا يوطن رأس المال في البلد، وسيعود على المجتمع بشكل عام، ويقلل من الامراض الاجتماعية كالفقر الذي يعاني منه مجتمعنا"، متمنيا ان تستمر شركة الجبريني في نشاطها على مدار العام وتكون هذه الحملة مثالا لشركات اخرى، مشيرا الى أن على جميع الشركات الالتزام بقانون العمل.
وتحدث عطياني عن الصناعات الغذائية الفلسطينية، مشيراً الى انها تستوعب اكثر من 18 الف عامل وهذا الرقم مرشح للزيادة، اذا ما تساعد جمهور المستلكين على الاقبال والشراء من هذه المنتجات وتفضيلها على مثيلاتها، وهي تشكل ما نسبته 27% من الصادرات الفلسطينية.
وأشار" نحن في اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، نفتخر بقيام شركة الجبريني لمنتجات الالبان واعضاء الاتحاد من شركات ومصانع فلسطينية، باقامة مثل هذه الحملات التي تنشط الحركة التجارية في الاسواق الفلسطينية، ونشعر بالفخر لوجود صناعات وطني فلسطينية قادرة على المنافسة وتثبت نفسها في السوق الفلسطيني".
واضاف" اسمحوا لي ان اتوجه بالتحية الى اسرانا البواسل، واضرابهم عن الطعام، وعلينا ان نستثمر اضرابهم عن الطعام لاحلال منتجنا الوطني مكان الاسرائيلي، ليس في رمضان فقط بل وعلى مدار العام بشكل كامل، حى لا يبقى للمنتج المستورد والاسرائيلي اي مكان لدينا، فلدينا منتجات ذات جودة عالية".
من جانبه، عبر رئيس نقابة تجارة المواد الغذائية عن سعادته لمشاركته في هذا الحفل، وقال" لولا الجودة العالية التي يتمتع بها منتجنا الفلسطيني، وكم كنت سعيداً حينما شاهدت شركة الجبريني وهي تشارك في معرض الصناعات في دبي، والتي مثلت فلسطين في هذا المعرض، ونحن نفتخر بصناعتنا الوطنية وخاصة الجبريني، وعلمت عن وجود صفقات لمنتجات الجبريني لتصديرها الى عدة دول".

وحيا الكردي الشركات التي تطلق حملات دعم واسناد للمستهلك، مشيرا الى أن على الشركات ان تكون على علم بأن المستهلك بات على قدرة في تمييز المنتج الجيد من المنتج الرديء، متمنيا على جميع الشركات الالتزام بالجودة، شاكرا الجبريني على دوره الطليعي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، داعيا الجميع لدعم صمود البلدة القديمة على مدار العام.
وتحدث نائب مدير التسويق في شركة الجبريني سائد سلهب عن الحملة وآلياتها وطريقة عملها والجوائز التي تم إعدادها لهذه الحملة.
وفي نهاية اللقاء، قام الضيوف بعمل جولة ميدانية على اقسام شركة الجبريني، واطلعوا عن كثب على عملية الانتاج ومراحلها، ثم قام عدد منهم بزيارة المزرعة، مبدين اعجابهم بالادارة التي تعمل على تنظيم العمل في شركة الجبرني وإدارة عمليات الانتاج بمراحلها المختلفة، متمنين لهم التوفيق والازدهار والنمو.