نشر بتاريخ: 21/05/2017 ( آخر تحديث: 21/05/2017 الساعة: 14:21 )
رام الله- معا- قال المتحدث الدولي باسم حركة فتح زياد خليل أبو زياد في بيان له إن استمرار إسرائيل برفضها الاستجابة لمطالب الحركة الاسيرة المضربة عن الطعام سيؤدي الى تصعيد شامل في الأراضي الفلسطينية والداخل، معتبرا السياسة الإسرائيلية تجسيد واضح للاحتلال الذي يحاول بكل قوته ان يكسر الصمود البطولي الذي يجسده اضراب الاسرى المفتوح عن الطعام.
وحذر أبو زياد أن سياسة سلطات الاحتلال التي ترفض الاستجابة الى مطالب الاسرى المشروعة لن تأتي الا بالمزيد من التصعيد في كل مكان يوجد فيه فلسطيني حيث ان إرادة الاسرى تعتبر إرادة الشعب الفلسطيني ولن يرضى أي فلسطيني ان تنكسر هذه الإرادة.
وقال إنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية جديدة بدون الاستجابة قبل أي شيء اخر لمطالب الاسرى التي ينص عليها القانون الدولي و حذر أبو زياد بدوره المساس بحياة أي اسير فلسطيني معتبرا ذلك خط احمر لدى الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو زياد الى الاضراب الشامل الذي دعت اليه اللجنة الوطنية لاسناد الاسرى يوم غد الاثنين في الداخل والضفة و طاع غزة، معتبرا برنامج اللجنة امر واجب على كل فلسطيني واقل ما يمكن فعله من اجل دعم الاسرى الذين يمرون في اصعب الظروف التي يمكن تخيلها في الوقت الذي تحاربهم إسرائيل بكل ما تملك من قوة بينما يستمر الأسير الفلسطيني في اضرابه الذي يعتبر من اشرف مظاهر الاحتجاج في التاريخ.
وحذر أبو زياد المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي من الاستمرار في تجاهل الوضع الخطير الذي يعيشه الأسير الفلسطيني، مطالبا كل من يعتبر نفسه مناصرا للحقوق الإنسانية والعدالة والحرية بان يتحرك من اجل انهاء معاناة الأسير الفلسطيني.