نشر بتاريخ: 22/05/2017 ( آخر تحديث: 22/05/2017 الساعة: 14:03 )
غزة- معا- عقدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعا لمناقشة التطورات السياسية الراهنة ولبحث سبل العمل المشترك لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية وتفاقم الازمات وازدياد معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني في ظل انغلاق الافق السياسي وتفاقم الاوضاع الاقتصادية.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقد في المقر الرئيسي للمبادرة الوطنية في غزة، وجه المجتمعون التحية للأسرى الصامدين في الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ 35 على التوالي موجهين الدعوة لضرورة مواصلة فعاليات الدعم والمساندة لهم لتحقيق الانتصار في هذه المعركة البطولية الرافضة لأشكال البطش والتنكيل والحرمان والتعسف التي تمارسها بحقهم ما تسمى بمصلحة السجون الاسرائيلية، مؤكدين على ان هذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني.
وفي ضوء زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للمنطقة و ما يدور من حديث حول عقد العزم لإتمامما بات يسمى بـ"صفقة القرن" ناقش المجتمعون طبيعة هذه الزيارة واهدافها وما تحمله من مضامين مختلفة.
ودعا المجتمعون لضرورة التصدي لأية مشاريع ومخططات تستهدف القضية الفلسطينية وتمس بما يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه بنضاله المشروع والمتمثل بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الوطنية وتحقيق حريته واستقلاله الوطني وعودة اللاجئين.
وأكد المجتمعون ان ما الت اليه الاوضاع في الساحة الفلسطينية تتطلب السعي الحثيثلانهاء حقيقي للانقسام وبذل الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية والالتزام بمخرجات اجتماع بيروت.
واكد المجتمعون على ضرورة تشكيل وتفعيل دورا حقيقيا لتيار وطني ديمقراطي يناضل لحماية حقوق شعبنا الفلسطيني ويجسد حالة تعزيز صموده الوطني وبما يضمن مشاركة فاعلة لاستكمال مسيرة التحرر الوطني والبناء الاجتماعي.
