تطوير الإعلام يختتم ورشة لأساتذة الإعلام في الجامعات والكليات
نشر بتاريخ: 22/05/2017 ( آخر تحديث: 22/05/2017 الساعة: 14:00 )
رام الله- معا- اختتم مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت أمس ورشة تفاعلية لمحاضري الإعلام في الجامعات والكليات التي تمنح درجتي البكالوريوس والدبلوم في تخصص الصحافة والإعلام.
وانطلقت الورشة السبت لمناقشة وسائل تدريس مساقين جديدين طورهما المركز بالتنسيق مع لجنة التطوير الأكاديمي التي ينضوي تحتها 24 شريكاً من الجامعات والكليات ومؤسسات صحافية في الضفة وقطاع غزة. وتخصص اليوم الأول لطرق تدريس مساق الإعلام والنوع الاجتماعي، فيما تم العمل على مساق أخلاقيات الإعلام في اليوم الثاني.
وبدأ مركز تطوير الإعلام، وبتمويل من الوكالة الدولية للتنمية السويدية (سيدا)، العمل على محور التطوير الأكاديمي في منتصف 2015، ومع بداية العام الجاري، تمت طباعة المساقات الجديدة للتدريس، وهي بالإضافة إلى المساقين المذكورين، مساق ثالث حول الإعلام والقانون.
وفي الورشة التفاعلية، شارك الأساتذة: سعيد أبو معلا وصدقي موسى من الجامعة العربية الامريكية، والدكتور فريد أبو ظهير من جامعة النجاح، وإنعام العبيدي وسائدة حمد من جامعة بيرزيت، وناهد أبو طعيمة وعماد الأصفر من مركز تطوير الاعلام، وأمجد التميمي ورامي جحاجحة من الكلية العصرية الجامعية، ومي أبو عصب وماجد عاروري من جامعة القدس، والدكتور سعيد عياد وخالد الفقيه من جامعة بيت لحم، وآية أبو ميالة ويوسف الشيخ من جامعة فلسطين الأهلية، وعمر فطافطة وعبدالله مصلح من كلية العروب، وقيس أبو عياش وسعيد شاهين وصلاح أبو الحسن من جامعة الخليل.
وقال منسق محور تطوير الإعلام صالح مشارقة إن المحاضرين قدموا مداخلات حول طرق تدريس وحدات المساقين ضمن تركيز على أهداف محددة لكل وحدة، وعلى مادة إثرائية ووسائل تدريس وتفاعل بين المحاضرين والطلبة، إضافة إلى اقتراح سلسلة تدريبات ووسائل القياس والتقويم لمدى فهم طلبة تخصص الاعلام للمساقات التي يدرسونها.
وأضاف مشارقة أن الجامعات والكليات المشاركة في الورشة وافقت على إدخال هذه المساقات في خططها التدريسية خلال الفصل الدراسي الحالي وعدد منها وعد باستدخالها في الفصول الدراسية المقبلة، مؤكداً أن العامين الماضيين شهدا نقاشا داخل لجنة التطوير الأكاديمي حول أهمية تجديد الخطط التدريسية وتعديل قانون التعليم بما يضمن للجامعات والعمداء ورؤساء الدوائر استحداث مساقات جديدة لتخصص الصحافة الذي تدخله تطورات تكنولوجية وتخصصات فرعية باستمرار.
وتابع منسق محور التطوير الأكاديمي أن ورشة ثانية ستعقد في آب المقبل لمحاضرين رشحتهم جامعاتهم وكلياتهم لمساق الإعلام والقانون، الذي يعد الأول في تدريس الإعلام محليا، من حيث فلسفة تأليفه من قبل خبراء في القانون والإعلام لبناء ثقافة قانونية لدى خريجي دوائر الإعلام تؤهلهم لفهم اجتماعي للقانون وتساعدهم في تعزيز القانون والاستناد إليه في ممارسة المهنة.
وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة إن ورشتين في ذات الاتجاه سيتم تنظيمهما لجامعات وكليات قطاع غزة الشريكة في المشروع، حول سبل تدريس المساقات الثلاثة، وإن المركز يعمل على تأمين النسخة الورقية من المساقات للجامعات في غزة للعمل على استدخال هذه المساقات في الفترة المقبلة.
وأكدت ثوابتة أن المركز سيعمل خلال السنوات المقبلة على التواصل مع أساتذة الإعلام والشركاء لإمكانية تنقيح وتجديد وإعادة طباعة هذه المساقات حتى لا تتقادم، ولتظل مواكبة للتطورات الأكاديمية الخاصة بتدريس الصحافة والإعلام في المستقبل.