السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح أعمال المؤتمر العام لكتلة الوحدة العمالية في غزة

نشر بتاريخ: 23/05/2017 ( آخر تحديث: 23/05/2017 الساعة: 10:12 )
غزة -معا - افتتحت كتلة الوحدة العمالية- الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أعمال مؤتمرها العام، مساء أمس، في قاعة الهلال الأحمر يمدينة غزة والذي حمل عنوان "مؤتمر دعم صمود الحركة الأسيرة في معركة الحرية والكرامة"، بمشاركة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وقيادات كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة، وممثلين عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والكتل والاتحادات العمالية للفصائل الفلسطينية.

بدأت أعمال المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا عامة والطبقة العاملة على وجه الخصوص.

وأدار أدهم خلف عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية الحفل الافتتاحي للمؤتمر.

بدوره، حيا وائل خلف مسؤول كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة، الأسرى المضربين لليوم الـ36 في معركة الحرية والكرامة احتجاجاً على سياسات إدارة السجون الإسرائيلية وإجراءاتها التعسفية بحقهم، داعياً في الوقت نفسه إلى مضاعفة الحراك الشعبي والوطني لصون نضالات الأسرى وتعزيز صمودهم للتصدي لمحاولات الالتفاف على مطالبهم المحقة والمشروعة.

وشدد خلف على ضرورة تفعيل العمل المشترك لمواجهة القوانين والتشريعات التي تقتنص من الحريات النقابية في فلسطين، والعمل على تفعيل وثيقة الوحدة النقابية والبدء بتشكيل لجان لها في قطاع غزة. موضحاً ضرورة توسيع نطاق عمل صندوق التشغيل الفلسطيني والتعاطي مع قطاع غزة وفقاً لنسب الفقر والبطالة والحالات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك وقف الخصومات على العاملين في الوظيفة العمومية ووقف قانون التقاعد المبكر لموظفي السلطة في قطاع غزة.

ودعا النقابي العمالي لوقف تهميش قوة العمل الفلسطينية والتي تتجاوز المليون والربع مليون عامل تتفشى في صفوفهم البطالة بنسبة 47% جراء استمرار الحصار والإغلاق وانقطاع الكهرباء والمياه وتدمير القطاع الخاص ومنشآته وغياب التنمية.

من جهته، شدد سلامة أبوزعيتر عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في كلمة بالنيابة عن الاتحاد، أن المؤتمر يشكل رافعة نحو تعزيز الديمقراطية والعمل الريادي والنوعي الهادف.

وأكد أبوزعيتر أن قضايا العمال والشباب تقف على رأس أولويات أي فعل اقتصادي أو اجتماعي، مشيراً إلى التحديات والمخاطر التي يواجهها العمال ومنها البطالة والفقر وندرة فرص العمل ما يتطلب إيجاد حلول جذرية من خلال تعزيز الثقة بين العمال وممثليهم والبحث عن أسواق بديلة لتشغيل العمال والعمل على تطبيق قانون العمل الفلسطيني والحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي، وملاحقة الاحتلال بالحقوق العمالية المتراكمة بالمليارات، والعمل على تحييد العمل النقابي عن التجاذبات السياسية، وتقديم التسهيلات المالية لخلق برامج تنموية دائمة.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تحرك المؤتمرون في مسيرة جماهيرية حاشدة صوب خيمة الاعتصام في ساحة السرايا وسط مدينة غزة دعماً للأسرى المضربين عن الطعام في معركة الحرية والكرامة.