"فدا" يدعو الرئيس الأمريكي جورج بوش للضغط على اسرائيل لوقف العدوان والاستيطان
نشر بتاريخ: 09/01/2008 ( آخر تحديث: 09/01/2008 الساعة: 16:56 )
رام الله- معا- اعتبر الناطق الرسمي باسم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فدا " أن المعيار الأساسي للحكم على نجاح زيارة الرئيس الامريكي أو فشلها يكمن في مدى رغبة وجدية الرئيس الأمريكي جورج بوش على ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتنفيذ الفوري للالتزامات المترتبة عليها في خطة خارطة الطريق وذلك بوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني .ووقف أعمال البناء في جدار الضم والتوسع وكذلك وقف جميع النشاطات الاستيطانية بما فيها في القدس والإعلان بشكل رسمي وواضح ولا لبس فيه أن هدف مفاوضات الوضع النهائي هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقالت "فدا" في بيان لها إن ما يدفعنا للتأكيد على هذه المطالب كمعيار للحكم على نجاح زيارة الرئيس بوش أو فشلها ينطلق من ثلاثة أسباب:
أولا- التجربة المريرة مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة التي كانت على الدوام منحازة لإسرائيل، وثانيا- لأن الولايات المتحدة تلعب دور الحكم في اللجنة الثلاثية التي أقرها مؤتمر أنابوليس لمتابعة مدى تنفيذ الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لالتزاماتهما سواء في خطة خارطة الطريق؛ أو في الجهود التي تبذل لضمان سير مفاوضات الوضع النهائي التي أطلقها المؤتمر بشكل سليم، وثالثا- لأن إسرائيل عمدت عشية الزيارة إلى تصعيد عدوانها وأعلنت عن عطاءات جديدة للبناء في مستوطنة جبل أبو غنيم في وقت استمرت فيه بالبناء، وبشكل غير معلن، في باقي المستوطنات؛ وهو الأمر الذي يشير إلى عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في السلام، وعلى إصرارها على سياسة العجرفة والتنكر لكل الاتفاقيات الدولية، وآخرها ما تم إقراره في مؤتمر أنابوليس.