النائب سويد يتباحث مع مجموعة من المهندسين سكان القدس العربية حول المعاناة في تعاملهم مع لجان التنظيم

القدس - معا - اجتمع النائب سويد مع مجموعة من المهندسين المعماريين في القدس الشرقية، للتباحث في المشاكل التي يعانوا منها في معاملاتهم مع لجان التنظيم في القدس، حيث طرح المهندسون المشاكل التنظيمية الكثيرة الموجودة ضمن عملهم والمماطلة من قبل بلدية القدس ولجان التنظيم في تصديقهم على التراخيص اللازمة للبناء في القدس العربية.

وفي عرضهم للمشاكل اكدوا ان كل الخطوات التي من المفترض ان تكون تقنية وبسيطة تستغرق عدة شهور، ناهيك على ان 90% من الاراضي العربية في القدس موجودة في خلاف قضائي ولا يوجد بها تسوية.

كما نطرقوا الى قسم الاستعلامات التنظيمية الذي يستهتر بالمواطنين العرب فهنالك موظف عربي واحد عليه ان يخدم اكثر من ربع مليون مواطن عربي في حين يخدم نفس العدد من المواطنين اليهود اكثر من 15 موظف.

يذكر انه مسار الحصول على رخصة بناء في شرقي القدس لمواطن عربي يستغرق اكثر من عام ونصف العام في حال تمت المصادقة على رخصة البناء، بينما يستغرق ثلاثة اشهر عندما يكون المواطن او المقاول هو يهودي الاصل.

واكد النائب سويد خلال الجلسة، ان كل المعايير الهندسية المهنية تختلف مع النهج السائد في تعامل لجان التنظيم مع المواطنين العرب مما يبرهن ان الاهداف هي سياسية تهف لتضييق الخناق على مواطني القدس العرب لرغمهم على ترك المدينة والهجرة الى اماكن وبلاد اخرى، لان الحكومة الاسرائيلية تعتقد ان حرمان السكان من ماوى يسكنون به سيدفعهم الى الهجرة من المدينة مما يقلل من نسبة العرب فيها.

كما تعهد سويد ببحث الموضوع وطرحه على الكنيست وبلدية القدس المجبورة بتامين الخدمات المتساوية لاهالي القس الشرقية في البناء والتطور، واتفق المجتمعون على مواصلة التنسيق والعمل لضمان مواصلة البناء والتطور في القدس الشرقية.