الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقليم القدس: مسيرة "توحيد القدس" ستجعل المنطقة على صفيح ساخن

نشر بتاريخ: 24/05/2017 ( آخر تحديث: 24/05/2017 الساعة: 16:26 )
القدس - معا -  اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/فتح - اقليم القدس أن ما يسمى بمسيرة "توحيد القدس" السنوية تحت رعاية حكومة الاحتلال المتطرفة والجمعيات الاستيطانية من اضخم المشاريع التهويدية في مدينة القدس، التي تسعى جاهدة بها الى اظهار المدينة بوجه يهودي من خلال تزوير وتشويه وتزييف الحقائق وطمس الحضارة العربية واخفاء كافة الشواهد العريقة للمدينة التي تدل على عروبتها وقُدسيتها من خلال رفع الاعلام الاسرائيلية بمسيرات تجوب شوارع مدينة القدس وازقة وحواري البلدة القديمة.
واشار عضو المجلس الثوري وامين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث أن ما شهدناه من تحويل مدينة القدس الى ثكنة عسكرية اضافة الى الاجراءات المشددة لتأمين الحماية لغلاة التطرف والارهاب بمسيرتهم والاعتداء الوحشي على حراس المسجد الاقصى يوضح نيتهم للاشتباك المباشر والاعتداء على المقدسيين.
واضاف: " ان هذه المسيرات الاستفزازية والعمل الدؤوب لحكومة الاستيطان بتهويد وأسرلة المدينة وهدم المباني والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وتضييق الخناق على المقدسيين وفرض العقوبات الجماعية واغلاق الطرق وملاحقة التجار والفرض الغرامات، انهكت المقدسيين الذين يصارعون هذا البطش بصمودهم وشموخهم وكبريائهم.
وانهى غيث حديثة مؤكدا أن على العالم اجمع ان يقف امام مسؤولياته بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه العدوانية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، كما وطالب اللجنة الرباعية والدول المتعاقدة في اتفاقيات جنيف والدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة ، بان يقف كل طرف امام مسؤولياته التاريخية والتي تفرض عليه الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع المجازر التي عرفها تاريخنا المعاصر.
كما اكد أنه لا يمكن أن يقبل شعبنا باية حلول لا تنطلق من أساس المبادرة العربية للسلام والتي تنص على انسحاب حكومة الاحتلال من الأراضي التي احتلتها عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. وان على الاحتلال أن يعي تماما ان كل آلات البطش والتنكيل لن تثنينا عن تحقيق هذا الحلم.
وفي الختام أبرق اقليم القدس تحياته الى ابطال معركة الامعاء الخاوية – الأسرى البواسل الصابرين الصامدين في معركتهم لنيل حريتهم.