محافظ الخليل يبحث مع السفير الكوري الوضع في محافظة الخليل و المشاريع التنموية و الاقتصادية
نشر بتاريخ: 09/01/2008 ( آخر تحديث: 09/01/2008 الساعة: 19:11 )
الخليل - معا - بحث محافظ الخليل د . حسين الأعرج مع السفير الكوري السيد شن كاك سو الوضع في محافظة الخليل بشكل عام و احتياجاتها و المشاريع التنموية التي تحتاجها و ذلك خلال زيارة قام بها السفير الكوري لمكتب المحافظ رافقه فيها ممثل كوريا لدى السلطة ون سيوب بارك و السكرتير الأول للممثلية بيونك جني هان .
و قد قدم المحافظ الأعرج شرحا مفصلا عن الوضع السياسي و الاقتصادي و الأمني مؤكدا على أن محافظة الخليل من اكبر محافظات الوطن و أكثرها كثافة سكانية مدينتها مقسمة إلى منطقتي H1 و H2 والبلدة القديمة بالمدينة يقطنها أكثر من 50 ألف مواطن يعانون من ممارسات ما يقل عن 400 مستوطن متطرقا للممارسات الإسرائيلية على الأرض و المتمثلة بإغلاق المعابر و الطرق الرئيسية و بناء المستوطنات و توسيعها و بناء الجدار الفاصل ، كما تحدث المحافظ عن الوضع الأمني في المحافظة موكداً على أن الوضع تحت السيطرة و أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لبسط سيادة القانون و حفظ الأمن و النظام مستعرضا ما تم انجازه على صعيد ترتيب أوضاع المدينة من إزالة كافة مظاهر الفوضى و التعديات و مؤكدا على أن الحملة الأمنية مستمرة لتشمل كافة المناطق بالمحافظة .
هذا و قد بحث المحافظ الأعرج مع السفير الكوري و الوفد المرافق الوضع الاقتصادي في بالمحافظة مشيرا إلى أنها محافظة اقتصادية تتمركز فيها العديد من الصناعات التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني كصناعة الجلود و الحجر و الرخام إضافة إلى الصناعات الغذائية و صناعة الأحذية و الزجاج مشددا على أهمية التعاون الاقتصادي مع الكوريين للنهوض بالواقع الاقتصادي مشيرا إلى أن الخليل بحاجة لدعم كبير في كافة القطاعات و خصوصا في مجالات الصحة و التعليم و البنية التحتية و بحاجة إلى مشاريع تساهم في تخفيف نسبتي البطالة و الفقر و تدعم قطاعي الشباب و المرأة .
من جانبه شكر السفير الكوري المحافظ على حفاوة الاستقبال مؤكدا على إن كوريا تبذل قصارى جهدها لدعم الشعب الفلسطيني و دفع عجلة السلام نحو الأمام مشيرا إلى أن كوريا ستعمل على أقامة العديد من المشاريع التنموية و الاقتصادية التي تساهم في دفع العجلة الاقتصادية و التنموية للفلسطينيين و بناء البنية التحتية و تأمين حياة أفضل لهم والحد من نسبتي البطالة و الفقر كالمساهمة في بناء مدارس و تزويد المستشفيات بأجهزة و معدات طبية إضافة إلى إنشاء مقرات رياضية و نوادي ثقافية تساهم في تطوير قدرات الشباب و تنميتها .