نشر بتاريخ: 25/05/2017 ( آخر تحديث: 25/05/2017 الساعة: 16:04 )
رام الله- معا- أكد، اليوم الخميس، رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية على ضرورة تكاثف الجهود خلال شهر رمضان المبارك بين الصناعي والتاجر وتجار جملة الجملة والمستهلك من أجل كبح جماح الاسعار ومنع التغول بها، خصوصا ان هذا الشهر يحمل ميزة استمرار اضراب اسرى الحرية عن الطعام لليوم الاربعين على التوالي، الامر الذي يستدعي رفع وتيرة التكافل والتضامن بين مكونات المجتمع الفلسطيني وسيادة روح التراحم.
وكان وفدا من الجمعية في المحافظة قد شارك في فعالية تجديد البيعة للاسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا على ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية.
وأكد وفد الجمعية على أهمية الخطوات الابداعية التي تقوم بها مؤسسات محافظة رام الله والبيرة سواء من خلال نقابة مدارس السياقة الذين شاركوا بمسيرة لنصرة الاسرى بمركباتهم وطافوا شوارع المدينة ورفعوا اعلام فلسطين وصور الاسرى.
واضاف هنية أن الأمر لم يعد خاضعا للمناشدات والدعوات لأن تجارب شهر رمضان الماضي والذي سبقه لم تسعف به المناشدات والدعوات بل يحتاج الامر الى سيادة القانون وانفاذه وايقاع اقصى العقوبات حسب القانون بحق مروجي منتجات المستوطنات والاغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية اذ لاحظنا ارتفاع وتيرة ضبط تلك المنتجات في الشهرين الماضيين في اسواقنا من قبل الضابطة الجمركية، وضرورة اتخاذ المقتضى القانوني فورا وتكيف القضايا ضمن اقصى العقوبات المتاحة.
واشار هنية الى أن الاسعار في السوق الفلسطيني لغاية هذه اللحظة مناسبة ولم يطرأ اي ارتفاع، وتقوم الجمعية بنشر التوعية بالوسائل المختلفة من أجل ترشيد الاستهلاك واظهار اقصى درجات التضامن مع الاسرى، والابتعاد عن مظاهر الاسراف والتبذير وعدم تنظيم الولائم.
وقالت امين سر الجمعية رانية الخيري" إننا في الجمعية وبالتنسيق مع عدد من الفعاليات في محافظة رام الله والبيرة قمنا باوسع حملة توعية بين التجار والمستوردين والمستهلك ونظمنا جولات في سوق خضار وفواكه بلدية البيرة والاسواق وتواصلنا مع الشركات الفلسطينية من أجل تحقيق هدفنا بضمان توفر السلع في السوق وضمان عدم ارتفاع الاسعار والتركيز على الجودة".
وأوضحت ان اسعار الدواجن لغاية اليوم يشهد انخفاضا واضحا حتى ان العديد من المحلات باتت تبيع عدد من الدواجن بسعر منخفض، ولا زالت اسعار اللحوم الحمراء ضمن سقف ال 70 شيكلا، والامر مرتبط بضرورة عدم تدافع الناس للشراء بهدف الشراء الامر الذي يفتح شهية التجار لرفع الاسعار، وضرورة استمرارية توفر العرض لتلبية الطلب.
واضافت ان استخداما امثل لمواقع التواصل الاجتماعي والاعلام في سبيل ايصال الرسالة للمواطنين بالقطاعات كافة، والضغط من اجل ردع اي اتجار بالاغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية والمخالفة للمواصفة الفلسطينية.