جبهة التحرير تشيد بانتصار الاسرى في معركة الحرية والكرامة
نشر بتاريخ: 27/05/2017 ( آخر تحديث: 27/05/2017 الساعة: 16:59 )
رام الله- معا- هنأت جبهة التحرير الفلسطينية الحركة الاسيرة المناضلة بانتصارها في معركة الحرية والكرامة بعد 41 يوما على اضراب الامعاء الخاوية في مواجهة السجان والاحتلال.
ووجّه عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية تحية فخر واعتزاز للحركة الاسيرة المناضلة وقادتها العظام وفي مقدمتهم مروان البرغوثي واحمد سعدات وكريم يونس حيث قادوا وباقتدار معركة الحرية والكرامة متسلحين بالوعي والإرادة، لتشكل انتصارا كبيرا للحركة الاسيرة ولنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني.
واكد الجمعة على ان معركة الحرية والكرامة شكلت مقاومة حقيقية من أجل حرية وكرامة وحقوق الشعب وأسراه، وقدّمت خلاله الحركة الاسيرة نموذجاً ثورياً أكد على وحدة موقفها وإدارتها للمعركة على المستوى المباشر، وعلى المستوى السياسي والجماهيري، وحرصها على وحدة الشعب وقواه وتمترسه خلف قضية الأسرى.
وأشاد الجمعة بالاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق وبالشعوب العربية واحرار العالم الذين واكبوا وتضامنوا مع معركة الحركة الاسيرة، مبينا أنّها أكدت على بعدها القومي والأممي وترابطها الوثيق مع قضية المناضلين من أجل الحرية، وفي مقدمتهم جورج عبدالله، والمتضامنين والنواب، والنقابين والأكاديميين في كافة دول العالم.
وقال الجمعة إن هذه المعركة جزء من المعارك القادمة في مواجهة مصلحة السجون واجراءاتها، وأدوات قمعها، وما زال الطريق شاقاً، وإن انتصار معركة الحرية والكرامة ستكون امتدادا لمرحة نضالية جديدة، لا يعني أن تتوقف عن خوض هذه المعركة، فالمعركة مع مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال ما زالت مستمرة ومتواصلة حتى كسرالقيد ونيل الحرية عن كافة الاسيرات والاسرى من سجون الاحتلال.
ودعا الجمعة الى استمرار التحركات الداعمة للاسيرات والاسرى وتعزيز النضال مع الحركة الأسيرة، وتفعيل جميع وسائل الدعم والاسناد لهم، بما فيها توسيع التضامن الجماهيري والدولي دعماً للأسرى الإداريين والمرضى والاطفال والنساء ، وتوثيق تجاربهم النضالية، وممارسات الاحتلال بحقهم من أجل ملاحقة مجرمي الحرب من ضباط إدارة السجون ومخابراته في المحكمة الجنائية الدولية.
وشكر وسائل الاعلام والفضائيات والصحافيين الذين نقلوا ونشروا وبثوا تفاصيل معركة الحرية والكرامة ومضامينها وانتصارها، وكل الفعاليات الإسنادية التي لعبت دوراً في لفت أنظار العالم لهذه القضية، بما في ذلك النشاط الاعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.