خلال محاضرة ثقافية بمناسبة الانطلاقة -التأكيد على متانة العلاقة بين فلسطين والجزائر

رام الله-معا- أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية وبالتعاون مع مفوضية العلاقات الخارجية لحركة -فتح- ندوة سياسية ثقافية بعنوان العلاقات الفلسطينية الجزائرية - تاريخ ونضال- بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثالثة والأربعين، التي ألقاها الدكتور عمر قادري مدير عام دائرة التعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية

وبحضور المفوض العام للعلاقات الخارجية عضو اللجنة المركزية لحركة- فتح- عبد الله الإفرنجي, وعبد الله صيام نائب محافظ القدس, والدكتور علي قبلاوي رئيس دائرة الوطن العربي وأعضاء ورؤساء الدوائر المختلفة في مفوضية العلاقات الخارجية ورئيس وأعضاء الجمعية والعديد من الكوادر و الشخصيات الوطنية الاعتبارية, وقبل بداية الندوة تحدث الإفرنجي عن بدايات انطلاقة الثورة المجيدة ودور الجزائر العظيم في دعمها و تجربة حركة فتح التاريخية والمنعطفات والأحداث والمؤامرات التي استهدفت الحركة والثورة الفلسطينية.وقدم رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية جميل الهشلمون الدكتور قادري بسيرة ذاتية مليئة بالنضال والمنجزات العلمية والثقافية ومسيرته في الثورة الفلسطينية وقد واكبها منذ انطلاقتها.

وتحدث الدكتور قادري عن الدور الهام والرئيسي في تاريخ العلاقات المميزة التي تجمع الثورتين الفلسطينية والجزائرية مقدما شرحا وافيا من الأحداث والقضايا الهامة التي ساعدت على تعزيز الروابط الأخوية وآمال الشعبين الفلسطيني والجزائري الشقيق لما يميز العلاقة بتاريخ ثوري ونضالي لا مثيل له الذي جعل الشعبين يتمتعان بنوع من التوأمة والخصوصية وبتاريخ ومعارك وقادة تاريخيين ما زال أثرهما وسيرتهم إلى يومنا هذا .