نشر بتاريخ: 28/05/2017 ( آخر تحديث: 28/05/2017 الساعة: 16:31 )
بيت لحم- معا- تعمل ما يسمى بوحدة "شغف" وهي اختصار للاسم "حارس الحدود" العسكرية الاسرائيلية ضمن ما يعرق بكتيبة غزة منذ ستة اعوام وأحدثت ثورة في مجال مهمات الامن اليومي او الامن الجاري كما يسمه الجيش الاسرائيلي.
ووقع الانقلاب في طبيعة المهام الامنية اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال على طول قطاع غزة بعد ان ادخلت وحدة "شغف" استخدام سيارة عسكرية "غير مأهولة" التي يتم التحكم بها عن بعد من المنتظر ان تحل مكان الجنود اللذين يقومون الان بأعمال الدورية على طول حدود غزة وفقا لما نشره، اليوم الاحد، الموقع الالكتروني الرسمي للجيش الاسرائيلي.
" يمكن لسيارة التجول في المنطقة وجمع المعلومات ويجمع ادلة وأغراض ملقاة غير عادية وكل هذا تقوم به مجندة جالسة في غرفة العمليات الحربية تمسك بيدها مقود التوجيه الذي تتحكم من خلالها بهذه المركبة التي يمكنها ايضا الحلول مكان الجنود في الدوريات القريبة من خط الحدود مع غزة"، قال الرائد "افيداب غلتشتاين" قائد وحدة "شغف".
وقال الموقع الالكتروني الرسمي ان اختراعا جديدا سيدخل قريبا الخدمة في الوحدة "شغف" وسيحسن من مستوى ادائها ويتمثل بتزويد السيارة غير المأهولة بنظام تسليح متطور جدا يمكن تشغيله عن بعد من قبل جنود غرفة العمليات، يضاف الى مجموعة كاميرات متطورة ومنظومة للتحذير تسمح للسيارة بتحديد مكان "المشبوهين" وتحذيرهم.