استطلاع اسرائيلي: غالبية الإسرائيليين يعارضون تقاسم مدينة القدس والإنسحاب إلى حدود 1967
نشر بتاريخ: 10/01/2008 ( آخر تحديث: 10/01/2008 الساعة: 08:36 )
بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة "بناي بريث" اليهودية معارضة الأكثرية الساحقة من الإسرائيليين الإنسحاب إلى خطوط يونيو/حزيران 1967 ويرون بأنه ينبغي أن تظل القدس عاصمة موحدة للدولة اليهودية كما يرون أن يهود الشتات لا يملكون صلاحية تقرير مصير هذه المدينة .
وبينت نتائج الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة جيروسليم بوست الإسرائيلية الأربعاء أن 26 بالمائة من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب إلى حدود 1967 بينما يعارضه 66 بالمائة.
وأبدى 29 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم موافقتهم على تقسيم القدس لتكون عاصمة لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية في حين أبدى 68 بالمائة تأييدهم لأن تبقى القدس عاصمة موحدة لإسرائيل تحت سيادتها.
وأشار بيان لمنظمة "بناي بريث" أن التأييد الأكبر لبقاء القدس عاصمة موحدة جاء من مجتمع اليهود المتشددين، والمتدينين اليهود.
وعكست نتائج الاستطلاع إجماعا قويا على الرغبة في أن تظل قضية القدس أمرا إسرائيليا داخليا محضا وليس مسألة تخضع لتأثير يهود الشتات حيث قال 56 بالمائة من الذين استطلعت آراؤهم أن مستقبل القدس ينبغي أن يقتصر تداوله على يهود إسرائيل فقط.
ونقلت الصحيفة عن مدير المنظمة آلن شنايدر قوله إن "نتائج الاستطلاع تبين بجلاء أن الإسرائيليين يركزون على عملية السلام مع إطلالة عام 2008، فهم ينظرون إلى ما يعتبرونها قضايا أساسية، وفي الوقت الذي قد تتغير فيه هذه الآراء عندما يتم الإعلان عن أي اتفاقية يتم التوصل إليها مع الفلسطينيين،كما تعكس النتائج عدم رضا الإسرائيليين في الوقت الحالي عن الأوضاع الأمنية الراهنة."
وقال قطاع كبير من الذين استطلعت آراؤهم بلغت نسبتهم 68 بالمائة إنه ينبغي إجراء استفتاء أو انتخابات جديدة في إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين تتضمن تنازلات في الأراضي في الضفة الغربية والقدس.
وفي هذا الشأن اعتبر26 في المائة من الإسرائيليين أن الحكومة تملك صلاحية التحرك من أجل إبرام مثل هذه الصفقة بحرية دون الحاجة إلى حصولها على موافقة المواطنين.