رام الله- معا- أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الاتفاق الذي جرى بين قيادة الإضراب وبين إدارة سجون الاحتلال، والتي تضمنت الموافقة على توسيع أرضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الأهل، وفق آليات محددة، واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلباً أساسياً.
وأضاف قراقع في مؤتمر صحفي، عقده في رام الله، برفقة رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، إنه تم الاتفاق على مجموعة قضايا تتعلق بزيارة الأهل عبر عدة مداخل أولها، رفع الحظر الأمني المفروض على المئات من أبناء عائلات الأسرى، ووقف إعادة الأهالي عن الحواجز، ورفع الحظر غير المبرر عن أكثر من 140 طفلاً لم تسمح إدارة السجون مسبقاً بزيارة أبنائهم.
وتابع أنه تم الاتفاق على التزام مبدئي أولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات غزة لتصل لمدة تكون كل شهر بدلاً من شهرين وأكثر، إضافة إلى مسائل متعلقة بظروف الزيارة، من حيث شروطها وادخال الملابس والأغراض وإخراج الحلوى للأبناء والأهل، وادخال معايير جديدة تسمح بإيجاد حلول حول مسألة زيارة الأقارب من الدرجة الثانية، كالسماح بإدخال أبناء الأخت في سن الحضانة واعطاء حيزلإضافة فرد أو فردين للأسير الذي والده ووالدته متوفيان.
وأكد قراقع أنه تم الاتفاق على اعطاء موافقة رسمية حول إعادة الزيارة الثانية حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة والصليب الأحمر، والاتفاق حول مستشفى سجن الرملة، وإعادة الأسرى إلى المستشفى الكبير الذي تم إعادة إصلاحه.
وتابع: موضوع الاسيرات بكافة فروعه تم الاتفاق عليه، وتحديداً مسألة جمع الأسيرات في سجن هشارون، وموضوع الزيارات الخاص بأزواجهن وأبنائهن، وادخال متعلقات الاشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن، ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من وإلى المحاكم، ووقف تفتيشهن من قبل مجندين، وإنما مجندات.. أما موضوع الأشبال تم الاتفاق على تحسين ظروف اعتقالهم وتنقلاتهم وتعليمهم.
وأردف قراقع: موضوع سجن نفحة تم حل أغلب القضايا المتعلق بالظروف الحياتية الصعبة، وموضوع معبار سجن الرملة القديم والبوسطات، تم الاتفاق على افتتاح القسم الجديد، ضمن شروط إنسانية ومعيشية جيدة، وتم وضع نظام جديد لتنقلات الاسرى في وسائل النقل الخاصة بإدارة السجون، وتم الاتفاق على أن يتم نقل الأسرى وإعادتهم للمحاكم بشكل مباشر، دون نقل للمعبار، وتوزيع وجبات طعام للأسرى في البوسطة خلال تنقلهم والسماح لهم بقضاء حاجتهم، وتمت المباشرة فيه.
وأضاف: تم الموافقة على إنشاء زاوية طعام في كل الأقسام تكون لائقة لاعداد الطعام، ويتم فيها وضع وسائل للطبخ، والتصوير مع الاهل، حيث تمت اضافة عنصرين، هي الزوجة، وبالنسبة للأشقاء تمت الموافقة بالتصوير في حال وفاة احد افراد العائلة الاب أو الأم، وادخال تعديل جذري على نظام الكنتينا يتعلق بنوعية الأشياء المتوفرة والأسعار وادخال الخضار، وادخال أجهزة رياضية حديثة في ساحة الفورة، وحل مشكلة الاكتظاظ في أقسام الأسرى، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام التهوية والتبريد وإضافة سيارة إسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات. ونقل الأسرى إلى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم.
وقف التفتيشات والمداهمات لغرف وأقسام المعتقلين الليلية من قبل ما يسمى وحدات (متسادا) . والموافقة على تبديل المحطات الفضائية.
بالإضافة إلى ما ذكر تم وضع آليات لاستمرار الحوار حول قضايا تم تلقي ردود ايجابية مبدئيا عليها وأخرى ردود سلبية وذلك من خلال لجنة مشتركة ستبدأ عملها فور انتهاء الإضراب واللجنة تكون برئاسة كريم يونس وعضوية كل من: (ناصر أبو حميد– حافظ شرايعة – ناصر عويس – عمار مرضي – أحمد البرغوثي).