نشر بتاريخ: 29/05/2017 ( آخر تحديث: 29/05/2017 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا- أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، اليوم الإثنين، عقد حكومة الاحتلال لاجتماعها الاسبوعي في محيط حائط البراق، ومحاولة اتخاذ سلسلة من القرارات لتهويد القدس والبلدة القديمة من خلال المصادقة على عدد من المشاريع التهويدية والاجراءات المنافية للقانون الدولي.
واعتبر عريقات جميع هذه الاجراءات باطلة وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.
وقال: "قررت حكومة الاحتلال مع بداية شهر رمضان المبارك وبالتزامن مع إحياء شعبنا للذكرى الخمسين للاحتلال العسكري لفلسطيني ايصال رسالة الى الشعب الفلسطيني والى المجتمع الدولي بمواصلة انتهاكها للقانون الدولي، وإنها على ثقة مطلقة أنها لن تدفع ثمناً لتنكرها للشرعية الدولية، وللأسف فقد شجعت بعض الدول إسرائيل على ثقافة الافلات من العقاب بدلاً من إلزامها بالقانون والأعراف الدولية".
واكد عريقات "أن حكومة الاحتلال تعطل بشكل متعمد جميع الجهود الدولية لاحياء العملية السياسية، وتقوم باستكمال مشروعها الاستعماري لضم الضفة الغربية بما فيها القدس، وتحاول كقوة استعمار تغيير الطابع التاريخي القائم وضم القدس المحتلة بشكل خاص، والذي يعتبر مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة كافة بما فيها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة و"اليونسكو" التي أكدت جميعها على أن القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بردع سلطة الاحتلال وسلوكها الاستفزازي، واحترام الوضع القائم في القدس والاماكن المقدسة، وتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات العملية لردع الاحتلال، وإنهائه الى الأبد.