العصرية الجامعية تصدر كتاب "شرح قانون العمل الفلسطيني"

رام الله- معا- أصدرت العصرية الجامعية كتاباً جديداً للباحث المحامي حسام عرفات بعنوان "شرح قانون العمل الفلسطيني"،في إطار إسهامها في عملية البحث العلمي وتحفيز أساتذتها على إنتاج الدراسات الأكاديمية.
ويقع الكتاب في 447 صفحة من القطع المتوسط، حيث بحث عرفات في عدد من العناوين المتعلقة بهذا الموضوع، منها تعريف قانون العمل وأهميته، سريان قانون العمل من حيث الزمان والأشخاص، خصائص قانون العمل، مصادر قانون العمل، التطور التاريخي لقانون العمل، إضافة إلى ماهية عقد العمل الفردي، انعقاد عقد العمل والقيود الواردة عليه، التنظيم القانوني للتشغيل في فلسطين، أنواع عقد العمل من ناحية المدة، التزامات أطراف عقد العمل الفردي، مكافأة نهاية الخدمة.
وقال الباحث المحامي حسام عرفات إنه عكف على إنجاز هذا البحث مدة خمس سنوات، وأعطى جهداً كبيراً لمقارنة قانون العمل الفلسطيني مع التشريعات العربية والأجنبية.
وحول دوافع البحث في هذا المجال أوضح عرفات، إن قانون العمل الفلسطيني الجديد لم يحظ بالاهتمام الكافي من قبل الفقهاء والقانونيين في فلسطين، رغم أهميته وتأثر فئات اجتماعية كبيرة بأحكامه، إلى جانب توفير مرجع أكاديمي لطلبة الجامعات الفلسطينية بشكل يتضمن المبادئ الأساسية في قانون العمل عموماً، وشرحاً وافياً للموضوعات التي يتناولها قانون العمل الفلسطيني الجديد، لا سيما وأنه أصبح التشريع الوحيد الذي ينظم العمل التابع المأجور في الضفة الغربية وقطاع غزة، كذلك الحاجة إلى مرجع قانوني يستفيد منه القانونيون والقضاء، لا سيما وأنه جرى في البحث متابعة المبادئ المستقرة لمحكمة النقض الفلسطينية وغير المستقرة منها في المسائل العمالية، برصد وجمع هذه المبادئ والقرارات.
يذكر أن كتاب شرح قانون العمل الفلسطيني هو الكتاب الرابع على التوالي من إصدار قسم القانون في الكلية العصرية الجامعية، حيث صدر كتاب للباحثة المحامية سلمى سليمان بعنوان "الأراضي قوانين وإجراءات"، وكتاب آخر للباحث المحامي حسين العيسة بعنوان "النظام القانوني لملكية الأراضي في فلسطين" وصدر كتاب في إطار الجهد البحثي المستمر ذاته، لرئيس قسم القانون د.أسامة دراج بعنوان "الوسيط في القانون الدستوري والنظام الدستوري الفلسطيني"، فيما هنالك بحوث أخرى جديدة هي قيد العمل والإنتاج تتناول مواضيع قانونية مهمة ستشكل مراجع إضافية للطلبة والمحاضرين والباحثين والمتخصصين.