نشر بتاريخ: 30/05/2017 ( آخر تحديث: 31/05/2017 الساعة: 09:26 )
غرفة التحرير - معا - بعد نحو عشرين يوما على اضراب الحرية والكرامة الذي خاضه الاسرى في سجون الاحتلال، نشرت معا استطلاعا للرأي على جمهورها
وكعادتها فان وكالة معا لا تتدخل ولا تتلاعب بنتائج اي استطلاع وان كانت هذه النتيجة تغضب او تسر الخصوم السياسيين. وفي عمرها كانت استطلاعات الرأي في معا هي الاقرب للحقيقة لانها صوت الشعب ولا يوجد اي تدخل سياسي او اداري فيها.
هدف الاستطلاع كان دائما مشاركة الجمهور القارئ افكارهم واتجاهات تفكيرهم، وكان سؤال الاستطلاع على النحو التالي:
هل تعتقد ان الاسرى وبعد معركة الحرية والكرامة:
- سيحققون الحد الاعلى من مطالبهم
- سيحققون الحد الادنى من مطالبهم
- لا اعرف
وكانت النتيجة ان نحو 70% من الجمهور القارئ لمعا يعتقد ان الاسرى سوف يحققون الحد الادنى من مطالبهم، وهذا منطقي لان الجمهور القارئ يعرف ان حكومة اليمين والمستوطنين سوف تتعنت حتى اللحظة الاخيرة ولن تلتزم بحقوق الانسان ولا بمعايير الاسرى الدولية.
البعض، لم تعجبه الاجابة وكان يتمنى نتيجة اخرى، وهذا حقه. ويمكن له ان يجري استطلاعا اخر ويحصل على النتيجة التي يريد.
والبعض مثل صحيفة اسرائيل هيون قلبت مفهوم الاستطلاع ونشرت ان هذه النسبة تعتقد ان الاسرى فشلوا في اضرابهم، وهذه عناوين سياسية صاحبة اجندة لا تستحق الرد.
وان كان لهذا التوضيح اي معنى، فان غالبية الشعب الفلسطيني كانت ولا تزال تعتقد ان الاسرى انتصروا، ولكن الاختلاف على نسبة الحد الاعلى والحد الادنى من الانتصار.
لذا اقتضى التنويه