الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشييع كتانه إلى مثواه الاخير

نشر بتاريخ: 30/05/2017 ( آخر تحديث: 30/05/2017 الساعة: 20:12 )
تشييع كتانه إلى مثواه الاخير
طولكرم- معا- شيعت جماهير غفيرة جثمان المرحوم ماجد كتانه مدير عام مديرية الإعلام بالشمال إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه ببلدة قفين بمحافظة طولكرم. جاء ذلك خلال مشاركة رسمية وشعبية وجنازة عسكرية من قوات الأمن الوطني، وكان على رأس المشيعين كل من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممثلاً عن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، والقائم بأعمال رئيس جامعة النجاح د. ماهر النتشه، ومدراء الجامعات والكليات بنابلس وطولكرم، وقائد منطقة طولكرم العقيد زاهي سعاده، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات محافظة طولكرم، وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، وامناء سر حركة فتح بناباس وطولكرم وفعاليات ومؤسسات محافظة نابلس الرسمية والمؤسسة الأمنية، وممثلي النقابات والمؤسسات الأهلية، وزملاءه الصحفيين والعاملين بالإعلام، وجمع غفير من أهالي بلدة قفين ومؤسساتها ومنطقة الشعراوية، وعائلة الفقيد وذويه.

وقدم عباس زكي باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والحكومة، وفصائل منظمة التحرير أحر التعازي لعموم ابناء شعبنا في كل مكان وأهالي محافظة طولكرم، وبلدة قفين، وذوي المرحوم كتانه وعائلته، مشاركاً إياهم هذا المصاب الجلل بوفاته ورحيله.
ونوه زكي إلى أن مشاركة هذه القامات والشخصيات الوطنية، والمؤسساستية من جميع انحاء الوطن تؤكد أن ماجد كتانه كان فلسطينياً وطنياً ومنبراً إعلامياً هادفاً ومناضلاً في كل ميدان، عمل كل ما في وسعه، لخدمة قضيتنا الفلسطينية وابرازها للعالم، وتحديداً في ظل عنجهية الاحتلال وممارساته اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية،مضيفاً بأن المرحوم كتانه كان مثالاً نموذجياً طيباً وصادقاً، حيث تولى مديراً لمكتب وزارة الاعلام في نابلس والشمال، حيث نشعر بالألم الشديد ونحن نودعه، ولكن ما يخفف عنا أنه رحل في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان.

وفي كلمة باسم هيئات ومؤسسات وفعاليات نابلس قال اللواء أكرم الرجوب ان رحيل المناضل كتانه كانت فاجعة بمحافظة نابلس ومؤسساتها، موجهاً التعازي لعائلته وذويه، وعموم أهالي محافظة طولكرم وبلدة قفين، وأسرته الصحفية ووزارة الإعلام، موضحاً أنه كان قدوة في العمل الصحفي والوطني والمؤسساتي، من خلال متابعته واهتمامه بانجاز كافة المواضيع والقضايا التي تهم وتتعلق بعمل وزارة الاعلام بالشراكة مع باقي المؤسسات.
أما وكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفه فقد أشار إلى أن المرحوم كتانه حمل رسالة المؤمن بحقه على مدى سنوات طويلة من عمله المهني والصحفي، ناقلاً لعائلته وذويه تعازي رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله والوزراء، وتعازي وزارة الإعلام، متمنياً الشفاء العاجل لجرحى حادث السير المؤسف الذي أودى بحياته.
بدوره ذكر نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بأن المرحوم كتانه لم يترك محطة إلا وعمل بها، من أجل فلسطين، وناضل إلى جانب أخوانه فرسان الحقيقة من خلال العمل الصحفي والإعلامي بكشف جرائم الإحتلال وعدوانه على شعبنا في كل مكان، مضيفاً بأن الصحفيين سيبقون أوفاء للمرحوم كتانه وكل زملائه، وهم يواصلون الدرب نحو الدفاع عن فلسطين، فهم بالمقدمة دائماً وأبداً.

إلى ذلك عبر د. خيري كتانه باسم أهالي بلدة قفين وفعالياتها ومؤسساتها وذوي المرحوم عن الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وكل الأسرة الصحفية وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات على مستوى الوطن على مشاركتهم ومواساتهم بهذا الحادث الجلل، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته وفسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وكان المرحوم ماجد كتانه قد فارق الحياة عقب حادث سير ذاتي وقع بعد ظهر أمس على طريق بلعا -دير الغصون شرق طولكرم، عندما انقلبت المركبة التي كان يقودها، اثناء عودته من عمله إلى مسقط رأسه بلدة قفين.