نشر بتاريخ: 31/05/2017 ( آخر تحديث: 31/05/2017 الساعة: 14:54 )
واشنطن- معا- منحت جامعة بوسطن الأمريكية شهادة الدكتوراة الفخرية للشيف الفلسطيني "حاتم حسن"، نظير ما قدمه طيلة السنوات الماضية من عطاء على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وتقديراً لريادته في مجال فن الطهي والقطاع الفندقي.
وسلمه الشهادة الدكتور أحمد موسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة براند الوكيل الحصري في مصر والشرق الأوسط لجامعة بوسطن الأمريكية، وذلك خلال حفل ختام مهرجان جولدن شيف الدولي للطهاة المقام بمدينة شرم الشيخ والذي اختتم فعالياته الاسبوع الماضي، بحضور مشاركين من فلسطين ومصر وسوريا والجزائر وحصد الفريق الفلسطيني المركز الاول فيما المصري كان له المركز الثاني والثالث كان من نصيب الفريق السوري والرابع حاز عليه الفريق الجزائري.
وتم منح الدكتوراه على اسس ومعاير مصحوبة بسيرة ذاتية حافلة بالاعمال في مجال علوم وفنون الطهي العربي، ووضعت تحت فحص وبحث طويل من قبل المتخصصين في مؤسسة براند.
يشار الى ان الشيف حاتم له تجربة متراكمة اكتسبها عبر سنوات من العمل في فلسطين، والأردن، وأميركا، وقضى 16 عاما من حياته، قبل أن يقرر العودة إلى مسقط رأسه وصاحب خبرة واسعة في مجال العمل الفندقي والطهي، خاصة أنه درس بداية في كلية “عمون” المتخصصة بالفندقة في الأردن العام 1990، قبل أن يتجه إلى ايرلندا، ونال شهادة البكالوريوس من احدى جامعاتها، قبل أن يحصل العام 1996 على درجة الماجستير، ويتجه إلى الأردن، ولم يطل المقام به في الأردن، اذ عاد إلى أرض الوطن، وعمل في عدد كبير من المطاعم، والفنادق، والمؤسسات، بما في ذلك جامعات درس فيها فن الطهي، مثل جامعة بيت لحم.
ومع اندلاع الانتفاضة الثانية، وبحكم الظروف القاسية التي مرت بها البلاد، آثر البحث عن تطوير تجربته، فذهب إلى الولايات المتحدة وراكم خبرات كبيرة.
وعمل الشيف حاتم بداية في فندق "امباسي سويت" وسجل نجاحا لافتا، أهله لأن يصبح مشرف طهاة لـ 72 فندقا في "هيوستن" في أميركا.
واتجه إلى سلك التدريس، وعمل في جامعتين أميركيتين، هما "لاكوردن بلو" و"يو.تي.دي"، ما اقترن أيضا بنشره مقالات متخصصة بشكل دوري في ثماني صحف أميركية.
كما أن نجاحات “الشيف حاتم”، جعلت الطاهي الأميركي الشهير "روبرت أرفين" يختاره من بين 1600 طاه، للمشاركة معه في تقديم العرض التلفزيوني المعروف "دالاس فود شو".
وايضا تم تكريمه كأول فلسطيني عام 1013 باعتباره افضل شيف من قبل سلسله فنادق "هيلتون العالمية".
وتم تكريمه ايضا من قبل الجمعية الفلسطينية الاميركية في "هيوستن" لما قدمه خلال سنوات طويلة بالعمل الفندقي على ارض فلسطين.
وفي تعقيبه على هذا النجاح، اعتبر الشيف حاتم ان اسباب النجاح تكمن في التخطيط، والعمل، والصبر، والتوكل على الله اما الموهبه بحد ذاتها فلا تصلح للانسان بلا علم ودراسة متخصصة والصبر على تحديات العمل بكل مشاقه الصعبة والتغلب على الصعوبات والتوكل على الله هو نهاية كل عمل متقن بضمير واخلاص والإيمان بالموهبة هو النجاح والتمسك به هو التفوق، مشيرا الى ان احد اهم اهدافه هي الارتقاء بالمطبخ الفلسطيني والنهوض به الى العالمية وان يكون هناك خبرات متبادلة تسنح للشباب الفلسطيني إثبات قدرته على الانتاج والمشاركة الى العالمية فالمطبخ الفلسطيني غني وعريق وخصوصيته غير منتهيه وبه الطعم الأصيل ويجمع بين التراث والمعاصرة.
ودعا جميع طهاة فلسطين الى التوحد للعمل سويا يدا بيدا لاعاده تأهيل هذا التراث والحضارة ونقلها بصورة مشرفة وعصرية الى العالم.