فيديو- انخفاض اسعار الخضار في اسواق الخليل

حيث بيعت كرتونة البندورة الغزاوية بالجملة سعة 15 كيلو بـ10 شواكل، وبـ 15 شيكل من مزروعات الضفة، بينما بيعت كرتونة الخيار سعة 20 كيلو بـ20 شيكل، كما بيع كيلو البطاطا بـ1.5 شيكل، بينما بيعت هذه الاصناف قبل يومين بزيادة تراوحت ما بين 2-3 شواكل لكل صنف.

وعزا الكثير من اصحاب المحال التجارية والبائعين في السوق المركزي للخضار والفواكه في مدينة الخليل، هذا الانخفاض الى وفرة الخضار في السوق، وعزوف الناس عن الشراء خلال شهر رمضان.

وقال ماهر القيسي مدير مديرية وزارة الاقتصاد الوطني ان اسعار الخضار تشهد انخفاضاً ملموساً هذه الايام، لان هذه الفترة هي موسم نضوج هذه الخضار، اضافة الى تدفق كميات كبيرة من الخضار من قطاع غزة الى اسواق الضفة، الامر الذي ادى الى انخفاض الاسعار نتيجة التراكم.
واضاف ان وزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع الجهات الرقابية الاخرى، تقوم بعمل جولات تفقدية على الاسواق، للتأكد من التزام التجار والباعة بالاسعار الاسترشادية التي وضعهتا وزارة الاقتصاد، ولوحظ ان اسعار الكثير من الخضار تباع باسعار اقل من سعرها الحقيقي نظراً لكثرة العرض.

وقال فايز الجعبري صاحب محل لبيع الخضار :" الاسعار في انخفاض ملموسة، الناس في بداية رمضان تكون ملهوفة وتقوم بشراء ما يلزم ولا يلزم وتكدس في منزلها خشية من ارتفاع اسعارها، وخلال الايام الماضية كان هناك تراجع كبير في حركة البيع، وقد بلغ سعر كيلو البطاطا ما بين 1.5 - 2 شيكل، والبصل تباع الكرتونة منه سعة 20 كيلو بـ25 شكيل، وخلال الايام القادمة سيتحسن الوضع".
فيما قال بائع للبندورة :" انا ابيع بندورة غزاوية قبل يومين كانت تباع الكرتونة سعة 15 كيلو بـ 25-30 شيكل، أما اليوم فهي تباع بـ15 شيكل، ولا يوجد اقبال على الشراء".

وقال محي الدين سيد أحمد والذي يعمل في مجال بيع الخضار منذ سنوات طويلة:" الخضار متكدسة في اسواق الخليل، سواء كانت قادمة من قطاع غزة او من اسواق الضفة، كما ان شهر رمضان يجعل الناس يتراجعون عن الشراء بسبب الصيام، وهذا يجعل الاسعار تنخفض في ظل كثرة العرض وقلة الطلب عليه".
واشار بائع خضار الى أن السبب وراء انخفاض الاسعار هو عدم وجود سيولة نقدية بين ايدي المواطنين، والحالة الاقتصادية السيئة التي جعلت الناس يحجمون عن الشراء ولو لفترة مؤقته".
بينما طالب بائع خضار، الحكومة ووزارة الزراعة بضرورة دعم المزارعين بهدف تمكينهم وتثبيتهم فوق ارضهم ومنع تسريبها للمستوطنين.