رام الله: حركة تجارية نشطة في شهر رمضان
نشر بتاريخ: 01/06/2017 ( آخر تحديث: 02/06/2017 الساعة: 10:40 )
رام الله - معا - تشهد أسواق مدينة رام الله والبيرة منذ بداية شهر رمضان حركة تجارية نشطة.وتزداد وتيرة هذا النشاط في بعض احياء رام الله الراقية مثل حي الطيرة والماصيون، حيث تعج المحال التجارية، لا سيما الكبيرة منها، بالزبائن، فضلاً عن الأزمات الخانقة في محلات اللحوم والحلويات.على دوار المنارة وسط المدينة، ينتشر باعة العصائر وباعة التمور والقطايف والمخللات، وهي التي يزداد الاقبال عليها في الشهر الفضيل، لا سيما على المشروبات الرمضانية في ظل ارتفاع الحرارة.وتبدو الحركة في شوارع رام الله الرئيسية نشطة، لا سيما مع ساعات الظهر والعصر، أي عقب انتهاء الدوام في المؤسسات، حيث ينتشر الموظفون في الأسواق ليبتاعوا كل ما يريدونه.وحافظت الكثير من المنتوجات على اسعارها مع ارتفاع بسيط في بعض السلع كالخضار والفواكه، ولكن التجار يرون أن هذه الأسعار ستعود إلى طبيعتها خلال أيام، كما يقول تاجر الخضار محمد حماد.ويضيف حماد: أول أيام رمضان عادة ما ترتفع فيها الأسعار، ولكن هذا العام بقيت الأسعار كما هي في بعض السلع، في حين ارتفعت أسعار سلع أخرى، ثم ما لبثت أن عادت إلى طبيعتها، لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي، وعدم حصول الموظفين على رواتبهم.ويزداد نشاط الأسواق في شهر رمضان، فترى الزبائن يملأون الشوارع والأسواق والمحال التجارية، ويزداد الإقبال على اللحوم سواء الحمراء أو حتى البيضاء، وعادة ترتفع الأسعار.ويؤكد أبو حامد الدبعي، تاجر لحوم في رام الله أن أسعار اللحوم والدجاج لم تتغير في شهر رمضان، فبقيت الأسعار كما هي، لكنه اشار الى ان أسعار بعض اللحوم خاصة الخاروف المستورد يجب أن تكون أقل مما هي عليه.واكد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني لوكالة معا ان الاسواق شهدت استقرارا في الاسعار خصوصا الخضراوات واللحوم.وأضاف ان الاسواق شهدت حركة تجارية نشطة خلال الايام الماضية متوقعا ارتفاع النشاط اعتبارا من الخميس نتيجة حصول الموظفين على رواتبهم.وقال ان اضراب الاسرى الذي استمر لـ 40 يوما حال دون اقامة الكثير من الولائم خلال الاعراس اضافة الى العزائم في شعبان التي تشهدها بعض المدن مثل نابلس، وهو ما ادى الى تكدس كميات كبيرة من اللحوم والسلع كالارز وغيرها لدى التجار.وتمنى من المواطنين شراء السلع حسب حاجتهم وعدم الافراط في الشراء حتى لا يستغل بعض التجار ذلك في رفع الاسعار.وقال ان اسعار بعض السلع في رام الله اقل بكثير من الاسعار الاسترشادية التي اعلنت عنها وزارة الاقتصاد.
