حمدونة: أسير يبقى على قيد الحياة بأعجوبة
نشر بتاريخ: 01/06/2017 ( آخر تحديث: 01/06/2017 الساعة: 12:24 )
غزة- معا- أكد مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الخميس، أن حكايا الأسرى خلال الاضراب المفتوح عن الطعام والتي بدأت تتكشف عن طريق المحررين والمحامين والتواصل مع الأسرى بطرق مختلفة تشير إلى معركة طاحنة وشرسة دارت بينهم وبين إدارة مصلحة السجون التي وصلت لكسر العظم وعض الأصابع.
وأضاف د. حمدونة أن حكايا الاضراب كثيرة وتحتاج لتوثيق في البطولة، وكان أحدها قصة الأسير عدنان ساري محمد حسين (31 عامًا) من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة الذي تعرض لوقف القلب بعد ضربة في الرأس إثر سقوطه المفاجىء بعد دوخة حادة تعرض لها نتيجة الاضراب المفتوح عن الطعام، نقل في أعقابها لجلسة إنعاش كهربائية بعد توقف دقات قلبه للحظات.
يشار إلى أن الأسير معتقل منذ الثالث من مارس، عام 2004 ومحكوم بالسجن 24 عامًا، وأمضى 13 عامًا في سجون الاحتلال.
وقال د. حمدونة إن حكايا الاضراب كثيرة منها قصة الأسير د. الصيدلي محمد محمد محمود عرندس (38 عاماً) من مخيم النصيرات بغزة، معتقل منذ 13/08/2001م، والذي أنهى ستة عشر عاما؛ على التوالي في سجون الاحتلال، والذي تم عزله مباشرة، وعانى منذ بداية الاضراب بنزف حاد ومستمر من أنفه، حتى لم يتبق قطعة من ملابسه الا واصطبغت بالدماء.
جدير بالذكر أن الأسير محمد عرندس ولد بتاريخ 04/01/1978م؛ وهو أعزب ودكتور صيدلي؛ ويقبع حاليا في سجن نفحة الصحراوي؛ ويعتبر أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي، وهو عضو الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد في السجون.