نشر بتاريخ: 01/06/2017 ( آخر تحديث: 02/06/2017 الساعة: 16:36 )
غزة- معا- يوميا
في شهر رمضان، بعد بعض الصلوات أو حتى قبلها، يجلس احمد الصفدي مع مجموعة من رفاقه في مسجد هاشم جد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويبدأون بإنشاد مدائح نبوية وأهازيج دينية تروي السيرة النبوية وتاريخ المسلمين والصحابة.
ولاقت المدائح النبوية قبولا واسعا من المصلين في البلدة القديمة بغزة والتي تشتشر بها العديد من المساجد التاريخية وبعض الكنائس ايضا، ويستمعون لهذه المدائح التي تكون بمثابة مواعظ دينية.
وقال أحمد الصفدي عضو فرقة المديح إن المديح النبوي يكون غالبا من المديح النبوي لتذكير الناس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولنشر السيرة مضيفا" هناك من يروي التاريخ بالخطابة اما نحن فنرويه من خلال النشيد الديني الذي يتم اختياره بعناية فائقة".
ويستخدم الصفدي وفرقته الدف مع صوت المنشدين ما يضفى جمالا على الكلمات ويجعل وقعها أكثر تأثيرا.
وقال الصفدي أنه اعتاد على تقديم المديح في رمضان وفي غير رمضان لكنه يصبح مكثفا في الشهر الفضيل خاصة بعد صلاة التراويح وقبل صلاة المغرب في أوقت استجابة الدعاء، ويكون الناس بانتظار الصلاة.
أما فراس الترك العضو في الفرقة، فقال إنه بدأ النشيد منذ كان في الصف التاسع بتشجيع من أبيه وامه قبل أن يتعرف على بعض الأصدقاء ويشكل معهم فرقة لديها أصوات وخامات جميلة.
وبين الترك أن أناشيدهم لا تقتصر على المساجد بل تمتد لخارجها في بضع الحفلات او البرامج.
وأشار الى أن فرق المديح النبوي لم تعد تأخذ شكلا دينيا فقط بل شكلت مصدر دخل لبعض الشباب حيث يتم استضافتهم من قبل بعض العائلات في المناسبات الاجتماعية.