رفع العقوبات عن الاسرى واجتماع لمتابعة الاتفاق

وكشف قراقع أن اللجنة المشتركة بين الاسرى وإدراة السجون والتي تم الاتفاق عليها ستجتمع الاثنين المقبل، لبحث كافة القضايا التي ظلت عالقة بما يتعلق بمطالب الاسرى ولأجل ضمان تنفيذ ما اتفق عليه.

وقال قراقع إنه لا يوجد حالات خطيرة صحيا في صفوف المضربين، وان عددا منهم يحتاج إلى متابعة صحية بسبب تأثيرات الاضراب عليهم، وإن كافة الاسرى يتناولون السوائل والفيتامينات لأجل استعادة صحتهم في المرحلة الاولى من تعليق الاضراب.

ودعا قراقع مؤسسات حقوق الانسان لحماية انجازات الاسرى ومتابعة ما اتفق عليه، لاسيما أنها مطالب تتفق مع المعايير الدولية الانسانية وأن يكون مستوى التدخل القانوني أكثر جدّية حتى لا تنقض إدارة السجون على حقوق ومنجزات المعتقلين.

وأوضح أن الأسرى الذين حرروا بعد الاضراب كشفوا عن مدى العنف والمعاملة السيئة والمهينة التي مارستها سلطات السجون عليهم خلال ايام الاضراب، وقد وصفوا ذلك بالمعاملة الوحشية التي استهدفت كسر ارادتهم ومعنوياتهم، وخلق حالة تشكيك في أهدافهم، وان سلطات السجون تعاملت مع الاضراب كحالة حرب، حيث استنفرت كل ادوات وأساليب القمع بحق الاسرى المضربين عن الطعام الى درجة أنها أوصلتهم الى مرحلة الخطر الشديد.

وذكر قراقع أن الاضراب شكل محطة هامة في حياة الأسرى والشعب الفلسطيني ويجب أن يستثمر ذلك قانونيا وسياسيا ووطنيا، وأن مرحلة مختلفة تبدأ في حياة الحركة الاسيرة التي يجب دعم وحدتها وتماسكها في مواجهة الممارسات الاسرائيلية وكرامة وحقوق الاسرى.

تصريحات قراقع جاءت خلال احتفال استقبال الاسير المحرر علي بريجية من قرية المعصرة قضاء بيت لحم والذي قضى 12 عاما بالسجون واضرب عن الطعام لمدة 41 يوما، وذلك بحضور عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وامين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري واعضاء لجنة الاقليم والاسرى المحررين وعائلات الاسرى والشهداء في محافظة بيت لحم، وممثلو المؤسسات والجمعيات الحقوقية والانسانية.

ونقل الاسير بريجية تحيات الاسرى الى الشعب الفلسطيني، وقال إن وقفة التضامن العظيمة لشعبنا الفلسطيني اعطت الاسرى كل القوة والدعم والصمود في معركة الحرية والكرامة، واعتبر أن انجاز الاسرى هو انجاز الشعب الفلسطيني وكل الاحرار والشرفاء والمناضلين من اجل الحرية والكرامة والاستقلال.