الهيئة الإسلامية المسيحية: اجتماعات وقرارات تهويدية تستهدف البراق

القدس- معا- أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر أيار/ مايو 2017م، حيث تواصل سلطات الاحتلال فعاليات الاحتفال في الذكرى الخمسين لاحتلال كامل القدس، حيث شهدت شوارع المدينة المحتلة احتفالات ومسيرة للاعلام تزامنت مع العديد من القرارات والمخططات التهويدية التي تستهدف كل جزء من مدينة القدس المحتلة.

ومع بداية شهر رمضان المبارك واصل المتطرفون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الاقصى حيث اقتحم المسجد ما يزيد عن الفي متطرف بينهم عدد بالزي العسكري، كما امعنت سلطات الاحتلال بالاعتداء على حراس المسجد وموظفي دائرة الاوقاف الاسلامية بالضرب والاعتقال، ناهيك عن فرض القيود على المدينة في وجه المصلين وتشديد الاجراءات الامنية في شوارعها ولا سيما احياء البلدة القديمة فيها معكرة صفو احتفالات المسلمين بالشهر المبارك.

ومازالت سلطات الاحتلال تعمل على تقليل الوجود الفلسطيني في القدس حيث تستمر بعمليات هدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، كما وواصلت أعمال التنكيل بحق المواطنين المقدسيين فيما يتعلق بالضرائب والتأمين الصحي والتعليم وسحب الهويات، وقد اعتقلت ما يقارب 100 مقدسي خلال الشهر المنصرم، كما لم يسلم احد من نيران الاحتلال حيث قتل جنود الاحتلال طفلا من مدينة رام الله في باب العمود في القدس كما اعدمت مواطنا يحمل الجنسية الاردنية.

وقد جاءت الانتهاكات على النحو التالي:

اجراءات تهويد المدينة:

خط المستوطنون المتطرفون شتائم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم واعطبو 17 سيارة في شعفاط.
اقام المستوطنون المتطرفون مسيرات في القدس تمهيدا لمسيرة الاعلام السنوية احتفالا بمرور خمسين عاما على احتلال الشق الشرقي من المدينة حسب التوقيت العبري حيث من باحة حائط البراق وجابت احياء البلدة القديمة ومحيط ابواب المسجد الاقصى المبارك وسط تشديد امني مكثف أدى خلالها المستوطنون رقصات استفزازية وهتافات عنصرية تدعو بالموت للعرب.
اقامت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعا خاصا في نفق اسفل البراق في القدس الشرقية كاستفزاز للمسلمين.
تسعى سلطات الاحتلال للمصادقة على اقتراح وزيرين اسرائيليين لتمويل خطة خماسية لتحسين نوعية التعليم في القدس المحتلة في اطار تهويد التعليم في المدينة.
تعهد الرئيس الامريكي بحفظ امن الاحتلال وتحقيق السلام واعتير القدس جزءا من موروث اليهود.
وافقت قوات الاحتلال على مجموعة من المشاريع التي تستهدف تهويد المدينة منها خطة تطوير " حوض البلدة القديمة" بكلفة 50 مليون شيكل ويتضمن بناء مصاعد وممرات ونفق تحت الارض يصل الحي اليهودي بالبلدة القديمة الى حائط البراق.
قررت حكومة الاحتلال البدء بتنفيذ مشروع " سكك الحديد المعلقة" في البلدة القديمة وصولا الى باب المغاربة وتبلغ كلفة المرحلة الاولى من المشروع 200 مليون شيكل.
كشفت وسائل اعلام عبرية عن عدد من المشاريع الاستيطانية والتي تصل الى 452 وحد استيطانية جديدة شملت 113 وحدة في "مستوطنة جيلو" و122 وحدة في مستوطنة "بسجات زئيف" اضافة الى 122 وحدة على جبل أبو غنيم و78 في النبي يعقوب.
كشفت صحيفة عبرية عن مشروع ضخم اسفل مستوطنة التلة الفرنسية يتضمن حفر نفقين كبيرين الاول باتجاه مستوطنة "معاليه ادوميم" والثالي باتجاه مستوطنة "بسجات زئيف " يسمح من خلاله التنقل من تل ابيب الى البحر الميت .
قدم اعضاء في الكنيست مشروعا جديدا يحمل اسم القدس الكبرى بضم المستوطنات الاسرائيلية في الضفة والقدس الشرقية تحت سيادة الاحتلال وخاصة مستوطنات "غوش عتصيون" و"معاليه ادوميم".
ظهرت وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية "ريغيف" على هامش مهرجان "كان" السينمائي بثوب عليه صورة البلدة القديمة في القدس بما فيها المسجد الأقصى.