عريقات: اعتقاد اسرائيل أن المجتمع الدولي سوف يقبل الاستيطان مجرد أوهام
نشر بتاريخ: 02/06/2017 ( آخر تحديث: 02/06/2017 الساعة: 13:57 )
أريحا - معا- أكد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن على المجتمع الدولي رفض ونبذ سياسة الإملاءات وفرض الحقائق والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وبما يشمل ضم القدس الشرقية المحتلة غير الشرعي والذي لا يخلق حق ولا ينشأ التزام، لأن من شان ذلك التأكيد للحكومة الإسرائيلية بأن اعتقادها بعد 50 من الاحتلال أن المجتمع الدولي سوف يقبل هذه السياسات ونتائجها مجرد أوهام أدت إلى إفشال كل الجهود التي بذلت لتحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الياباني لعملية السلام يرافقه ممثل اليابان في فلسطين، وممثل الإتحاد الأوروبي في فلسطين، والقنصل الأمريكي العام، وممثل هولندا لدى فلسطين، والقنصل الفرنسي العام، والسفير الروسي لدى دولة فلسطين، كل على حدة.
وشدد عريقات أن قرار الرئيس الأمريكي بتوقيع أمر بعدم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، يعتبر استمراراً لرفض المجتمع الدولي لسياسة الاملاءات وفرض الحقائق على الأرض، مؤكداً بأن جميع سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من استيطان استعماري خاصة في القدس الشرقية المحتلة يعتبر لاغياً وباطلاً، ومخالفة فاضحة للقانون الدولي، يتطلب من المجتمع الدولي استخدام المساءلة والمحاسبة.
وشدد عريقات بأن تحقيق السلام يعني إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 50 عاماً، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها اللاجئين والأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة